اقتحم أكثر من 1500 مستوطن متطرف، منذ الساعات الأولى من اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقام المستوطنون الذين اقتحموا "الأقصى" على مجموعات، بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.
ونفّذت مجموعات المستوطنين اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى بالزي الكهنوتي، ولا تزال الاقتحامات مستمرة.
ووثّقت مصادر في دائرة الأوقاف بالقدس، اقتحام 1500 مستوطن ضمن مجموعات متتالية باحات الأقصى حتى اللحظة.
وفي خطوة استفزازية، توقّف المستوطنون مقابل المصلى القبلي، وأمام المصلين والمرابطين، وكالعادة انتشرت قوات كبيرة للاحتلال في باحات المسجد لتأمين اقتحام المستوطنين، كما انتشرت في البلدة القديمة قبيل الاقتحام.
اقرأ أيضًا: بكيرات: المرابطون صمَّام أمان حقيقي للمسجد الأقصى
كما وأدى مستوطنون ما يسمى بالسجود الملحمي وطقوسًا تلمودية عند باب السلسلة.
وأجبرت قوات الاحتلال السادن نور أبو ناب على الخروج من المسجد الأقصى بسبب تأدية مهمته بالتنظيف بجانب مسار المستوطنين، فيما اعتلت عناصر من قوات الاحتلال مصلى النساء بالمسجد الأقصى المبارك.
ولوحظ أنّ من بين المقتحمين صباح اليوم لباحات الأقصى عضو كنيست الاحتلال الأسبق "موشيه فجلن" وذلك برفقة جماعات المستوطنين.
واتسعت رقعة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد، احتفالًا بما يسمى عيد الفصح اليهودي، والذي يبدأ اعتبارًا من غروب شمس الأربعاء 5 أبريل/نيسان ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.
وكانت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيقل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي.
كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيقل لأيّ مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.