أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير رامي أيمن شريدة من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، بعد 4 سنوات ونصف السنة قضاها في سجون الاحتلال.
واستقبل ذوو الأسير شريدة نجلهم بفرحة عارمة، فيما وثّقت كاميرات لحظة لقاء مؤثّر للأسير شريدة بطفلته لأوّل مرة بحياته عقب خروجه من سجون الاحتلال، لم يتمالك فيها الأسير شريدة البكاء فرحًا باحتضان ابنته.
"عمرها 4 سنوات ونصف بعدد سنوات اعتقاله" .. طفلة الأسير المحرر رامي شريدة من طوباس تعانق والدها لأول مرة في حياتها pic.twitter.com/TyhSgp5oqs
— فلسطين أون لايـن (@F24online) April 9, 2023
واقتحمت قوات الاحتلال بتاريخ 15 ديسمبر 2018، منزل شريدة في مدينة طوباس، وحطَّمت محتوياته بشكل همجي بحجَّة التفتيش، ثم أعادت اعتقاله، ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف "الجلمة" العسكري.
ووجَّهت مخابرات الاحتلال للأسير شريدة عدَّة تهم أبرزها الانتماء لحركة "حماس"، والتخطيط لتنفيذ أعمال مقاومة بمساعدة أشخاص آخرين تم تجنيدهم لهذا الغرض".
وبيَّن أنه بعد تأجيل محاكمته ما يزيد عن 16 مرة حكمت محكمة "سالم" العسكرية على الأسير شريدة (32 عامًا)، بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات ونصف السنة، وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل.
ويُشار إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير شريدة، بل اعتقل سابقًا، وأمضى عدَّة سنوات في سجون الاحتلال.