قالت تقارير إعلامية، إن نادي تشيلسي الإنجليزي، يخطط لإعادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مجددًا إلى النادي اللندني لفترة ثانية كمدير فني في ستامفورد بريدج، وذلك في حال غادر ريال مدريد الإسباني في نهاية الموسم الحالي 2022-23.
وكان تشيلسي قد أعلن عن تعيين اللاعب والمدرب السابق فرانك لامبارد مدربًا مؤقتًا لما تبقى من الموسم بعد أن أقال غراهام بوتر يوم الأحد الماضي، حيث استمر بوتر سبعة أشهر فقط في المسؤولية بعد أن حل محل توماس توخيل في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأكدت شبكة "ESPN" وفقًا لمصادرها، أن مالكي تشيلسي يفكرون في ما يصل إلى 7 مرشحين لخلافة غراهام بوتر بصفة دائمة، بما في ذلك الألماني جوليان ناغلسمان والإسباني لويس إنريكي والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وأن أنشيلوتي ضمن القائمة ولكن الرؤية غير واضحة بشأن مستقبله مع حامل لقب أوروبا.
ويستعد أنشيلوتي، الذي فاز بثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2009-10 خلال فترة عمله كمدرب لتشيلسي لمدة عامين، لمواجهة "البلوز" في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد يوم الأربعاء.
وقال ذات المصدر، إن المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، يتعرض لضغوط في مدريد وأن منصبه سيكون تحت التهديد إذا فشل في تحقيق لقب آخر في دوري أبطال أوروبا هذا العام، بعد أن قاد النادي الإسباني إلى تحقيق اللقب رقم 14 من ذات المسابقة الموسم الماضي.
وأضاف ذات المصدر أن تشيلسي عازم على الاحتفاظ بنموذج المدرب الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني ودعم الشباب، وهي نفس طريقة عمل أنشيلوتي طوال مسيرته التدريبية، حيث أظهر المدرب الإيطالي أيضًا استعدادًا للعمل مع المدربين الشباب، بما في ذلك بول كليمنت في باريس سان جيرمان ومدريد، وكذلك زين الدين زيدان في برنابيو؛ مما يفتح آفاق تشكيل مماثل في تشيلسي.
وخفف فوز ريال مدريد 4-0 في نصف نهائي كأس الملك على برشلونة في "كامب نو"، يوم الأربعاء الماضي، الضغط الفوري على أنشيلوتي، ولكن مع تأخر النادي عن برشلونة بفارق 12 نقطة في سباق لقب الليغا، تم التركيز بشكل أكبر على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا.
يجدر الذكر أن أنشيلوتي الذي ينتهي عقده مع "الميرينغي" في يونيو/ حزيران 2024، في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وفق تقارير إعلامية، وهذا للإشراف على منتخب "السيليساو" الذي يفكر من الآن في كأس العالم 2026، بعد خروجه من ربع النهائي في مونديال قطر 2022، ما أدى إلى رحيل المدرب "تيتي"، دون تعيين خليفة له لحد الآن.