قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك إن توحد الساحات وتنامي الفعل المقاوم الموجع للاحتلال، من غزة وجنوب لبنان والضفة الفلسطينية والداخل الفلسطيني، ليعلم الاحتلال العنصري أن للأقصى رجالًا تحميه وتذود عنه.
وأكد أبو كويك على أن الاعتداء على المصلّين والحرائر والمرابطات في المسجد الأقصى هو اعتداء على الأمَّة جمعاء، “فلينتظر العدو الهمجي مزيدًا من ردَّات الفعل المقاوم وليتحمَّل جريرة أفعاله الاجرامية”.
وأضاف أن جولة التصعيد الأخيرة والتي ما زالت مستمرة إلى هذه اللحظة توكد مقولة المقاومة الفلسطينية أن الأقصى خط أحمر وعلى حكومة الاحتلال العنصري أن تعتبر.
وأوضح أن الاحتلال اقترف أبشع الجرائم الإنسانية والدينية والأخلاقية باعتدائه على المصلّين في باحات المسجد الأقصى ومنعهم من الصلاة والعبادة؛ مخالفا بذلك جميع الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية التي تعارف واتفق عليها البشر كافة.
واعتبر أن سحل المصلّين المسلمين وضربهم وتكسير عظامهم ثم زجّهم في سجون الاحتلال، دون تفريق بين رجل وامرأة وشاب وكهل، لهو عمل إجرامي شنيع وفاضح، استلزم ردًّا مكافئًا من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشهد مختلف المناطق الفلسطينية تصاعدًا لأعمال المقاومة ضد الاحتلال، ردًا على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلّين والمرابطين فيه.
واستهدفت صواريخ المقاومة من غزة ولبنان العديد من المستوطنات في الداخل المحتل، نصرة للمسجد الأقصى.
وقُتل مستوطن وأُصيب 6 آخرون، مساء اليوم الجمعة، في عمليتي إطلاق نار ودهس وقعتا وسط مدينة (تل أبيب) في الداخل المحتل.
كما قُتل مستوطنان اثنان، صباح اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار بطولية استهدفت سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة “الحمرا” بمنطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا.

