قال النائب باسم زعارير، إنّ الدعوة لنصرة المسجد الأقصى واجبة على جميع أبناء الشعب الفلسطيني، سواء بشد الرحال إليه أو بالتواجد في المساجد الكبيرة على مستوى المدن مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل والمسجد العمري في بيت لحم ومساجد رام الله ونابلس وجنين، وباقي المدن ومساجد غزة التي ستمتلئ بمصلي الفجر العظيم بإذن الله.

وأضاف: "لترتفع أصوات شعبنا نصرة للأقصى ولتكون الرسالة قوية أنّ الأقصى خط أحمر، ولتصل الرسالة إلى العالم الإسلامي كله والدعوات لصلاة الفجر العظيم في كل مساجد المسلمين على مستوى العالم الإسلامي".

وتساءل زعارير، إن لم يحرك العدوان على المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين فيه، مشاعر المسلمين كافة فمتى تتحرك هذه المشاعر؟

وشدّد على ضرورة توجيه نداء لكافة المسلمين أن يشاركوا في صلاة الفجر العظيم تضامنًا مع شعبنا ودفاعًا عن المسجد الأقصى.

اقرأ أيضًا: دعوات للحشد والمشاركة في "الفجر العظيم" لإسناد المرابطين بالأقصى

وبيّن زعارير أنّ شعبنا أصبح اليوم يعي طبيعة المعركة مع الاحتلال أكثر من أيّ وقت مضى، إذ أصبح حب المسجد الأقصى والصلاة فيه تنبض به قلوبهم وتلهج به حناجرهم ومستعدون للتضحية من أجل الوصول إليه ولديهم إرادة قوية للتصدي للاحتلال ومستوطنيه ومنعهم من دخوله.

وتابع: "إنّ ردة الفعل الجماهيرية على عدوان الاحتلال على المرابطين المعتكفين أمس تثبت أنّ هذا الشعب حيٌّ وقويٌّ ومؤمنٌ بقدسية الأقصى وتبعيته للإسلام والمسلمين".

وبيّن أنّ شوارع المدن الفلسطينية ضجّت بالمظاهرات الاحتجاجية على جريمة الاحتلال لولا منعهم من قِبل السلطة في بعض المواقع.

ودعت حملة "الفجر العظيم"، للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر يوم غد الجمعة الموافق 07 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، ردًّا على اعتداءات الاحتلال على المعتكفين وقمعهم بالمصلى القبلي، وتدنيس المستوطنين للمسجد ومحاولتهم ذبح القرابين في "عيد الفصح".

وأكدت الحملة على أهمية الحشد والمشاركة في صلاة الفجر العظيم، إسنادًا للمرابطين في المسجد الأقصى، وردًّا على دعوات المستوطنين لاقتحامه وذبح القرابين.