فلسطين أون لاين

الجهاد تدين مواصلة الاعتقال السياسي بحق عناصرها في الضفة

...

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حملة الاعتقالات التي تشنّها أجهزة السلطة ضد كوادر الحركة وعناصرها في الضفة الغربية.

وعبَّر المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين، عن استنكاره للاعتقالات السياسية من قبل أجهزة أمن السلطة خاصة في أيام شهر رمضان وما يتعرَّض له شعبنا ومقدّساتنا من إجرام وإرهاب صهيوني خطير.

وطالب عز الدين بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين فوراً وتوفير الحماية لهم والالتفات إلى ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات واعتداءات، وتوحيد الجهود الوطنية الصادقة من أجل الرد على الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا.

وقالت مصادر في الجهاد الإسلامي، إن أجهزة السلطة تواصل جريمة الاعتقال السياسي بحق كوادرها في محافظات الضفة المحتلة، دون الكشف عن مصيرهم أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم والتوقف عن سياسة الاعتقال المرفوضة.

وأشارت المصادر إلى اعتقال جهاز المخابرات، أمس الأربعاء المحرَّر مسلم يوسف غوانمة (23 عاماً)، عقب استدعائه للمقابلة في رام الله. وهو نجل القيادي المجاهد يوسف غوانمة، علماً بأن المحرَّر مسلم تحرَّر من سجون الاحتلال قبل شهرين بعد أن أمضى ٦ أشهر في الاعتقال الإداري.

كما أقدم جهاز المخابرات على اعتقال الطالب الجامعي فضل أحمد موسى (19 عاماً)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وهو نجل الأسير أحمد موسى وعمه الأسير عدال في سجون الاحتلال.

وفي استكمال لسياسة الاعتقال المدانة، أقدمت مخابرات السلطة على استدعاء والدة المعتقل فضل موسى للمقابلة، حيث واجهت العائلة هذا القرار بالرفض والاستنكار، وعدَّت ذلك تجاوزاً خطيراً في استهداف عوائل الأسرى والمجاهدين.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال عدد من كوادر حركة الجهاد في بلدة طمون قضاء طوباس في "مسلخ أريحا"، وهم: عمر محمد بني عودة (37 عاماً)، ومصطفى رشيد بني عودة (25 عاماً)، ومحمود محمد بني عودة (34 عاماً).

وقد رفض جهاز المخابرات الإفراج عن المطارد لقوات الاحتلال عمر بني عودة (37 عاماً)، رغم قرار محكمة الصلح بأريحا الإفراج عنه، حيث يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الثامن على التوالي رفضاً لتمديد اعتقاله وعدم الاستجابة لقرار الإفراج عنه.

المصدر / فلسطين أون لاين