أدان مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة وقمع واعتقال المئات من المصلين الفلسطينيين، كما ألحق أضرارا بالمصلى القبلي.
وقال المكتب، في بيان اليوم الخميس: إن "هذا العنف فظيع في فترةٍ تزداد فيها الحساسية الدينيّة، خاصة مع الاحتفال بشهر رمضان وعيد الفصح وعيد القيامة"، داعيا إلى محاسبة (إسرائيل) عن كل هذه الانتهاكات.
وأضاف أن "السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية تستمر في ترسيخ احتلالها غير الشرعي للأرض الفلسطينية التي احتلتها منذ عام 1967، بما في ذلك القدس (الشرقية)، إضافة إلى العزلة الشديدة المفروضة على قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار يستمر منذ ما يقارب 16 عاما".
وأشار إلى أنه منذ بداية عام 2023، زادت "(إسرائيل) من عملياتها العسكرية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 95 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا".
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، حيث اعتدت على المصلين والمعتكفين، مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس، بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي وأخرجتهم بالقوة منه، ما أدى لوقوع إصابات بينهم.