أكد عضو لجنة متابعة مبادرة المؤسسات لحل أزمة المعلّمين، الناشط في حراك المعلمين، فيصل جاد الله أن إضراب المعلمين مستمر لعدم تنفيذ مطالبهم المتعلّقة في صرف علاوة 15% أو اتخاذ إجراءات عملية لدمقرطة الاتحاد.
وقال جاد الله لصحيفة "فلسطين": إن صرف حكومة اشتية راتبًا كاملًا لجميع الموظفين ومنهم المعلّمون لا يحل الأزمة القائمة، كون الراتب مخصصًا لشهر رمضان وعيد الفطر، وستعود النسبة إلى سابق عهدها.
وأضاف أن سبب استمرار أزمة المعلمين هو رفض الحكومة صرف علاوة طبيعة العمل بنسبة 15%، أو الموافقة على صرف 5% علاوة وثبيت الـ10 الباقية على قسيمة الراتب ضمن بند علاوة طبيعة العمل.
وأوضح أن حراك المعلمين طالب الحكومة بوضع الـ10% على بند علاوة طبيعة العمل وليس في أي بند آخر، كون وضعها في أي بند يعني عدم تثبيتها على قسيمة الراتب أو جعلها مستحقة.
اقرأ أيضاً: تقرير حراك المعلمين يؤكد مواصلة الإضراب ويتهم حكومة اشتية بالمراوغة
وبيَّن أن مباحثات دمقرطة اتحاد المعلمين مضت فيها الأمور بعد عقد المجلس المركزي اجتماعًا خلال الأيام الماضية، أقر خلاله التعديلات التي من شأنها إشراك المعلمين في الترشح والانتخاب، ولكن بانتظار نشر محضر الاجتماع الخاص بتلك التعديلات.
وشدَّد على أن المطلوب من اتحاد المعلمين نشر محضر الاجتماع الذي أقر فيه التعديلات بشكل واضح، وإشراك المعلمين بالترشح والانتخاب.
يُشار إلى أن أزمة إضراب المعلمين بالمدارس الحكومة بالضفة الغربية مستمرة منذ نحو شهرين، بسبب تعنت حكومة اشتية وعدم استجابتها لمطالب المعلمين وتطبيق المبادرة التي تم الاتفاق عليها في مايو/ أيار الماضي.