للعام الثاني على التوالي، تواصل حملة "مسير الأقصى" نقل المواطنين من أرجاء الضفة الغربية إلى مدينة القدس للصلاة والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وتنطلق الحافلات من محافظات الضفة، فجر يومي الخميس والجمعة ضمن حملة "مسير الأقصى 2" التي تواصل فعالياتها للعام الثاني على التوالي، في شهر رمضان تحديدًا، لإعمار المسجد وإحباط مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الساعية لتهويده.
وتهدف الحملة أيضًا بحسب القائمين عليها إلى تسليط الضوء على المخاطر المحدقة بمدينة القدس ودعم صمود المقدسيين وإنعاش الحركة الشرائية في البلدة القديمة.
وأفاد أحد القائمين على الحملة الناشط عبد الله شتات بتوفر جميع وسائل النقل لمختلف الأعمار، لحث وتشجيع المواطنين من أرجاء الضفة للذهاب إلى الرباط في الأقصى والصلاة فيه طوال شهر رمضان.
اقرأ أيضاً: قيادي في "حماس" يدعو إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى
وأوضح شتات لصحيفة "فلسطين" أن هناك إقبالًا واسعًا من المواطنين في الضفة، وخاصة "أصحاب التصاريح" والنساء من جميع الأعمار الذين ينتظرون عطلة نهاية الأسبوع لشد الرحال إلى الأقصى.
وأشار إلى أن الأهالي يجدون فرصة للمشاركة في "مسير الأقصى 2"، لأن غالبيتهم كبار في السن وبعضهم يسمح لهم بالدخول للأقصى في رمضان.
وقال: إن الحملة تسعى لإبقاء العاصمة الفلسطينية حيَّة في قلوب الأجيال الفلسطينية، والعمل على نصرة المقدسيين ودعم تجار القدس بالشراء منهم وتزويد المقدسيين ببعض احتياجاتهم، لتثبيت صمودهم.