فلسطين أون لاين

هنية يحذّر من تداعيات انتهاكات الاحتلال في القدس والأقصى

...
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

حذَّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية من النتائج المترتبة على الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة المحتلتين وعمليات الاغتيال والاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف هنية خلال لقاء رمضاني مع عدد من النخب الإعلامية استضافهم في مكتبه بالدوحة بمشاركة من عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ود. خليل الحية: "إننا أمام لحظة تاريخية تحمل جملة من الآفاق الرحبة التي تساعد شعبنا على المضي قدمًا في مشروع التحرّر ومواجهة مخططات حكومة الاحتلال الفاشية.

وأكد أن كل محاولات تصفية القضية فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في غزة والضفة وأراضي الـ48 والشتات، وأي محاولات جديدة ستؤول لذات المصير.

واستعرض رئيس الحركة المستجدات السياسية المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، معتبرًا أن أربعة متغيرات مهمَّة تسيطر على المشهد حاليًا، أولها المتغير الفلسطيني متمثّلًا في تصاعد المقاومة في القدس والضفة، ثم المتغير الإقليمي في حالة المصالحات بين العديد من الدول، ثم ما يشهده الكيان الصهيوني وأخيرًا المتغير الدولي المتمثّل بتشكّل نظام متعدّد الأقطاب.

وشدَّد هنية على أهمية ما تشهده الضفة من حالة انطلاق وتصاعد للمقاومة وخاصة في القدس ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة وسياسات الحكومة الراهنة التي تحاول حسم الصراع من بوابة القدس، مؤكدًا أن الضفة خرجت عن سيطرة الاحتلال وعن أي مؤامرات أمنية في المنطقة.

وأضاف: "إننا وصلنا إلى مرحلة اللا عودة في الصراع مع الاحتلال"، معتبرًا التفكك من الداخل والاحتجاجات التي تشهدها شوارع الكيان بشكل شبه يومي ضد الحكومة الجديدة أحد مظاهر هزيمة هذا الكيان وفشل مشروعه في المنطقة.

كما استعرض رئيس الحركة الاستراتيجية التي تتحرّك حماس عبرها في 3 مسارات، الأول تصعيد الجبهة ضد الاحتلال من خلال استمرار المقاومة وتطوير قدراتها في الضفة وغزة ودور شعبنا في 48 والشتات، وثانيًا بناء وحدة فلسطينية داخلية على أساس المقاومة، إضافة إلى بناء تحالفات استراتيجية قوية داعمة للقضية، مؤكدًا انفتاح الحركة على مختلف مكوّنات الإقليم والمجتمع الدولي.

المصدر / فلسطين أون لاين