نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم السبت، الشهيد الطبيب الشاب محمد العصيبي الذي أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت القوى في بيان صحفي، أنّ ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من عدوانٍ مستمر، وإرهاب متصاعد، واستهداف متواصل، واستعدادات صهيونية للقيام بموجات جديدة من الإرهاب والإعدامات والاقتحامات كان آخرها ارتقاء الشهيد البطل ابن النقب الصامد محمد العصيبي.
وأضافت "في عملية إعدام واضحة ما يستوجب منا جميعًا في كل مكان التصدي لهذا العدوان، وتوسيع رقعة المواجهة مع هذا الكيان الإرهابي الاستيطاني على كامل تراب الوطن".
وشدد في ظل التهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الاقصى وذبح القرابين التلمودية يوم الأربعاء القادم الخامس من أبريل الجاري، على ضرورة توسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية ولتكن ليلة الثلاثاء القادم 4 أبريل ليلة غضب للقدس.
ودعت للاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الصهيوني، ولتصبح كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب موقعًا لمواجهة المستوطنين.
وطالبت لجنة المتابعة، قوى شعبنا السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كلّ فلسطين إلى إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة.
ودعت أهلنا في القدس لإعلان حالة التعبئة وليكن يوم الأربعاء يومًا للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضًا لعدوان وإرهاب الاقتحامات، وأهلنا في الداخل المحتل للوصول للقدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك ولتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة.
وحيّت صمود أهلنا في النقب في تحدّيهم المستمر للاحتلال الغاشم، داعية في الوقت ذاته أهلنا في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعمًا لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد.
ودعت الشباب الثائر في قطاع غزة لتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الكهنوتي الإجرامي.