وثّق تقريرٌ حقوقي 23 اعتداءً لقوات الاحتلال بحق القطاع النقابي والمهني في الضفة الغربية، خلال شهر آذار/ مارس، إلى جانب 12 اعتداء على يد أجهزة السلطة و(8) من قبل المواطنين.

وأشار التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف" في تقريره الشهري، إلى أنه تم إجراء عمليتي انتخابات نقابية في مواقع مهنية ونقابية، إضافة إلى 13 حراكاً ووقفة احتجاجية، و43 اعتداءً بحق القطاع النقابي والمهني في الضفة الغربية.

ووثق التجمع إجراء انتخابات هيئة إدارية جديدة للجنة زكاة رام الله والبيرة المركزية، وانتخاب هيئة إدارية جديدة لاتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية للدورة 2023-2027.

أما على صعيد الحراكات الاحتجاجية، فقد وثق التجمع 13 وقفة احتجاجية أبرزها القيام باعتصامات، وخوض إضرابات وتعليق للدوام من قبل المعلمين، وذلك بسبب تعنت الحكومة بشأن تنفيذ الاتفاقيات التي أبرمت معها بما يخص العلاوات وتحسين الرواتب، واعلان نقابة المحامين الفلسطينيين تعليق العمل أمام جميع المحاكم في الضفة رفضا لتعديل رسوم المحاكم ووقف العمل بلائحة السندات العدلية.

ولفت التجمع إلى تنفيذ إضرابات وتعليق للعمل في المستشفيات والعيادات الخارجية، بدعوة من نقابة الأطباء التي أعلنت أنها خارج أي اتفاق لا يلبي ما تم التوقيع عليه، بسبب تنصل الحكومة من الاتفاقيات الموقعة.

وذكر أن هناك إجراءات احتجاجية وإعلامية لحماية حقوق الصحفيين بدعوة من نقابة الصحفيين، بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبها برفع نسبة الراتب وعلاوة غلاء المعيشة.

ونوه إلى أن نقابة موظفي الخدمات الصحية أعلنت الإضراب المفتوح والشامل، بسبب تجاهل الحكومة لمطالب النقابة بعد اعتماد رفع علاوة طبيعة العمل المتفق عليها لجميع فئات الموظفين في الوزارة باستثناء الموظفين الإداريين.

وقال التجمع إن الانتهاكات التي تعرضت لها المؤسسات والشخصيات المهنية الفلسطينية في الضفة الغربية تنوعت بين انتهاكات ارتكبتها سلطات الاحتلال وأخرى نفذتها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، حيث بلغ مجموع تعداد الانتهاكات التي وثقها التجمع 43 اعتداء بينها 23 ارتكبها الاحتلال و12 من قبل السلطة الفلسطينية و8 من قبل المواطنين.

وأشار التجمع الى أن الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال بحق القطاع النقابي والمهني الاستيلاء على حسابات بنكية وسيارات أسرى مقدسيين وذويهم، واعتقال لاعب نادي جبل المكبر أحمد أبو خديجة و اصدار قرار بهدم مدرسة "تحدي 5" الأساسية ومدرسة جب الذيب في بيت لحم و مداهمة مستشفى المقاصد في القدس المحتلة و والاعتداء على مجمع فلسطين الطبي في رام الله، واصدار اخطار بهدم مسجد بلال بن رباح في خشم الكرم جنوب الخليل، و الاعتداء على بلدة حوارة و فرض إجراءات مشددة على نابلس واغلاق للطرق والمحال التجارية وإحراق شاحنة بهجوم للمستوطنين والاعتداء على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر و اقتحام شركة "مارسيل للإنتاج" واستدعاء الموظفين والتحقيق معهم.

ومن أهم الانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقال المهندس فارس جبور بعد اقتحام منزله بطريقة همجية في نابلس ،واعتقال الصحفي معاذ وشحة في رام الله، واختطاف الشاب محمد بليبلة من مكان عمله بعد الاعتداء عليه بالضرب بشكل همجي والشتم وإشهار السلاح عليه في نابلس، و اعتقال المصور الصحفي وهاج بني مفلح في نابلس و اختطاف المهندس زكي الريماوي في نابلس و اعتقال الناشط أيمن ابو عرام في رام الله و اعتقال الناشط أيمن ابو عرام في رام الله، و اعتقال الصحفي نور خلاف من داخل المطبعة التي يعمل بها كما صادرت محتويات المطبعة وإرسال طلب استدعاء لشقيقه و اعتقال المهندس إسلام الورديان من مكان عمله في بيت لحم.

كما سجل تآلف 8 انتهاكات ارتكبت من قبل موطنين من أبرزها: إطلاق نار على مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر، وإطلاق النار مركبة المحاضر بجامعة النجاح ايمن المصري ومقتل الشاب محمد فارس سميح حماد 27 عاما جراء إطلاق النار عليه في قرية واد النيص قضاء بيت لحم و طعن رئيس هيئة الجنايات في محكمة بداية طولكرم القاضي عماد ثابت أمام منزله من قبل أحد أصحاب السوابق، و اطلاق النار على مطعم ميرمية بعد ساعات من افتتاحه في جنين من قبل مسلحين، و مقتل فتاة بطلق ناري طائش أصابها خلال شجار في منطقة جنين.