حذَّرت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الخميس، من مخططات الاحتلال ومحاولاته شطب المدن التاريخية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقال القيادي خالد البطش في كلمة فصائل العمل الوطني بمهرجان إحياء ذكرى يوم الأرض، في مخيم العودة شرق غزة، إن الطريق لتحرير الأرض الفلسطينية يمر عبر فوهات البنادق ووحدتها.
وأكد البطش، أن لا خيار أمامنا سوى الوحدة في ميدان المواجهة والخندق والبندقية.
وتابع، "في مثل هذا اليوم عام 1976 تصدَّى شعبنا للمخططات الصهيونية الاستيطانية في الداخل المحتل"
ويُحيي شعبنا الفلسطيني، اليوم الثلاثين من آذار 2023، الذكرى الـ47 ليوم الأرض، المناسبة التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، إذ استُشهد في تلك الهبة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.
وحذر القيادي البطش، العدو من غضبة ثورتنا ومقاومتنا وأن سيف القدس لن يغمد حتى العودة والتحرير.
ووجه البطش، التحية للمقاومة في الضفة الباسلة الكتائب والألوية وعرين الأسود وكل القابضات التي تقاتل المحتل، كما حيا أسرانا الأبطال وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضراباً عن الطعام.
ولفت البطش، إلى أن العدو الصهيوني بعد أن أتم احتلال فلسطين أراد التوسع في مشروع الضم ودمج كيانه في المنطقة فبدأ مشروع الاستيطان.
وقال البطش:" لقد دخل شعبنا في عام 76 مرحلة جديدة أكد أهلنا خلالها على حضوره الدائم في مواجهة المحتل، ولم يتأخروا في حماية المقدسات، فهم عنوان الصمود رغم كل مخططات التهجير"..
وحيا البطش أهالي 48 على دورهم في الرباط الدائم لحماية المسجد الأقصى المبارك.
ووجه البطش التحية، لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، التي كانت نعم السند لغزة في الحصار والعدوان، والمقاومة فيها لصمودهم في وجه المحتل لحماية الأرض من التهويد والضم.
وأكد أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال والامعان في ذلك من قبل البعض طعنة في خاصرة شعبنا.