أعلن نشطاء في الكويت، عن تأسيس تجمّع تحت شعار "كويتيّون دعماً لفلسطين".
وقال النشطاء في بيان صدر الإثنين، إن هذا التجمع "جاء انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية، وإيمانًا منّا بعدالة القضية الفلسطينية".
وأضافوا أنه "منذ مرحلة التمهيد لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة وحتى اليوم؛ لم يتوقف الشعب الكويتي عن مدّ يد العون والمساعدة بأنواعها؛ وتقديم الغالي والنفيس، بما في ذلك الشهداء انتصاراً لعدالة قضيتنا المركزية" .
وتابعوا: "اليوم ونحن نشهد محاولات بث سموم التطبيع في بلدنا الحبيبة بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإعطاء أصحاب الحق الشرعي والتاريخي فتات الحقوق؛ فإننا نجد أنه من واجبنا مواجهة هذه الهجمة بأساليب إعلامية وثقافية تواكب عصرنا الحالي".
وأردف النشطاء: "سنقوم من خلال عملنا مع كل من يشاركنا الاهتمام، بالتوعية بأسلوب عصري فيما يتعلّق بالقضية، مستندين على المنطلقات الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية".
وقال رئيس التجمع، الباحث في الشأن الفلسطيني عبدالله الموسوي، إن "نشاط الفريق سيكون توعويًّا ثقافيذًا، بمختلف جوانب القضية الفلسطينية، انطلاقاً من دعم الكويت الأبرز والدائم للشعب الفلسطيني، منذ أكثر من سبعة عقود، ولا تزال".
وأكد أن نشاط التجمّع "سيكون مستمرًا طوال العام، وسيركز على إبراز الحق الفلسطيني من منطلقات شرعية وقانونية وأخلاقية، بأسلوب عصري يواكب الإعلام الحديث".
وأوضح الموسوي أنه يجب "مواجهة مخططات التطبيع الهادفة لتصفية قضية فلسطين بكل السبل المتاحه؛ لخطورتها على قضيتنا المركزية".
يُشار إلى أن دولة الكويت تحتضن العديد من الفِرق التطوعية، وتتبنى المبادرات الرسمية والشعبية؛ لدعم للقضية الفلسطينية.
ويعد القانون الكويتي (إسرائيل) دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في (إسرائيل) أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.