دعت القوى الوطنية والإسلامية لتفعيل المشاركة الواسعة في فعاليات يوم الأرض، وخاصة في الأراضي المحاطة بالمستوطنات الاستعمارية والحواجز العسكرية، في إطار المقاومة الشعبية المستمرة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان لها دعت القوى إلى اعتبار يومي الخميس والجمعة المقبلين يومي غضب شعبي، تعبيرًا عن رفض الاحتلال والمستوطنين والدفاع عن الأرض، وللمشاركة الواسعة فيهما.
اقرأ أيضًا: الفصائل تقرّر إحياء ذكرى "يوم الأرض" قرب السياج الفاصل شرق غزة
ولفتت إلى أن مواصلة الاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا لن تكسر إرادة الصمود والتمسّك بالحقوق والثوابت، وفي مقدّمتها حقَي عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وبيّنت أن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلّين والمعتكفين والمرابطين فيه، من أجل إفساح المجال لدخول المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، يندرج في إطار الجرائم التي تستهدف الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية.
اقرأ أيضًا: يوم الأرض
ولفتت إلى أنه يأتي في إطار محاولة جرّ المنطقة إلى حرب دينية وزعزعة الأوضاع فيها، مبيّنًة أن الدفاع عن الأقصى واجب على الأمَّة كلها.
ودعت القوى لتوسيع رقعة مقاطعة بضائع الاحتلال، خاصة في هذا الشهر المبارك، ورفض تسويقها في الأسواق الفلسطينية وفرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال على كل المستويات.
ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/ مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن صادرت سلطات الاحتلال آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة.