دعا الشهيد القسامي أمير عماد أبو خديجة، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك مسلّح قبل أيام بطولكرم، إلى مساعدة المقاومين في الضفة الغربية أينما كانوا.
وقال الشهيد أبو خديجة في وصيته: "يا إخوتي لا تتردّدوا في محاربة المحتل الذي يتوغل في أراضينا، ولا تتراجعوا عن مساعدة المقاومين في الضفة أينما كانوا، فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين".
ووجّه حديثه للشعب الفلسطيني قائلاً: "يا شعب الثوار يا من صبرتم على الظلم والعدوان، يا من قدّمتم الشهداء والأسرى والجرحى، وبذلتم الغالي والنفسي فداءً لله والدين والوطن، ويا من دافعتم بصدوركم العارية عن مسرى رسول الله الكريم، لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن شاء الله، والنصر حليفنا طال الزمن أو قصر، وإن هذا المحتل مصيره إلى زوال بإذن الله".
وصية الشهيد المقاوم "أمير أبو خديجة" مؤسس كتيبة طولكرم pic.twitter.com/IPd6XAJtBK
— فلسطين أون لايـن (@F24online) March 26, 2023
وذكر الشهيد أبو خديجة في وصيته أنه نوى الجهاد في سبيل الله، سائلاً أن يكون من المدافعين عن دين الحق، والساعين لإعلاء كلمة الله ونصرة المظلومين ومحاربة الظالمين، وأن يكون من الشهداء.
وزفّت حركة حماس الشهيد المقاوم أبو خديجة، مؤكدة أن ارتقاء المقاومين لن يوقف ثورتنا المجيدة دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت الحركة في بيان، إن “استهداف الاحتلال للمقاومين الأبطال لن يوقف مسيرة المقاومة، ولن يخيف شعبنا الذي نشدّ على يده ويد شبابنا الثائر، لمواصلة ثورتنا المجيد في شهر رمضان شهر الجهاد والانتصارات، باستهداف الاحتلال، ومواصلة الرباط في الأقصى لحمايته من مخطّطات المستوطنين".
واستُشهد أبو خديجة بعد محاصرة قوات الاحتلال أحد المنازل في عزبة شوفة، ومصادرة السلاح الذي كان بحوزته، قبل الانسحاب من طولكرم.