باركت الفصائل الفلسطينية، الخميس، انتصار الأسرى في سجون الاحتلال، وتمكنهم من انتزاع حقوقهم ووقف الإجراءات العقابية بحقهم.
وقال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حماس زاهر جبارين، إن انتصار الأسرى يبرنه من جديد بأنهم أصحاب حق، والأقدر على الصمود وانتزاع الحقوق.
اقرأ أيضا: الحركة الأسيرة تُعلق الإضراب بعد رضوخ الاحتلال لمطالبها
وأكد أن الأسرى ليسوا وحدهم ولن يتركوا لقمة سائغة للاحتلال وسجانيه، وإن المقاومة الباسلة وأبناء شعبنا يرقبون سلوك الاحتلال ولن يتوانوا لحظة واحدة في نصرة الأسرى والذود عنهم.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، على دعمها لكل خطوة يتخذها الأسرى في مواجهتهم مع مصلحة السجون وإجراءاتها وسياساته.
وحذرت الحركة، في بيان، الاحتلال من التلاعب بقضية الأسرى ومطالبهم وحقوقهم.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إن الحركة الأسيرة انتصرت على ما تسمى مصلحة السجون وبن غفير وحكومته، واستطاعت أن تعيد منجزاتها التي حققتها على مدار سنوات طويلة بالدم والتضحيات.
وباركت الانتصار الذي تحقق بعد أكثر من 38 يوم من حالة العصيان داخل سجون الاحتلال.
من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة، انتصار الأسرى وانتزاعهم لحقوقهم مقدمة للانتصار الكبير، بإنجاز حريتهم رغم أنف السجان الإسرائيلي.
وأكدت لجان المقاومة في بيان، أنها ستبقى دائما خلف الأسرى، دعمًا وسندًا وعونًا لهم في كافة معاركهم مع السجان المجرم.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني، وعموم الأحرار في الأمة كلها لمواصلة مساندة الأسرى ودعمهم بكافة الأشكال والطرق لوقف الانتهاكات والجرائم بحقهم.
بدورها، قالت حركة المجاهدين، إن الأسرى الأبطال قدموا نموذجًا للأسير الفلسطيني صاحب العزيمة الفولاذية، وأثبتوا أن المجرم بن غفير وعصاباته الفاشية ضعفاء أمام الإرادة القوية للأسرى.
وأكدت "المجاهدين"، أن المقاومة ستعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير الذي قطعته لكم قريبًا.
وفي السياق، باركت حركة الأحرار الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدةً أنه انتصار يضاف إلى سلسلة الإنجازات في كسر إرادة السجان.
وأكدت الأحرار في تصريح، أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في قلوب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى تحريرهم وعودتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين.
وكان من المقرر أن يبدأ نحو ألفي أسير غدًا الخميس، إضرابًا شاملًا عن الطعام في مختلف السجون، ضمن خطوات العصيان المستمرة لليوم الـ 37 على التوالي، رفضًا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بحقهم.