دعت حملة "الفجر العظيم" للحشد وإحياء صلاة فجر الجمعة المقبلة في مساجد الضفة الغربية، إسنادًا ودعمًا للأسرى.
واستنهضت الحملة همم أهالي الضفة للمشاركة الواسعة في جمعة "فجر الأسرى"، نصرة للأسرى الأبطال في معركة "بركان الحرية والشهادة".
وحثت الحملة على الانتصار للأسرى بالحشد في صلاة الجمعة في كافة مساجد الضفة، والنهوض وتقدم الصفوف.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة إلى مكان مجهول بعد قرار قيادة الأسرى خوض إضراب الحرية أو الشهادة.
ويشرع غدا الخميس الأول من رمضان، نحو 2000 أسير كدفعة أولى، معركة الإضراب المفتوح عن الطعام يتقدمهم قيادة الحركة الوطنية الأسيرة والأسرى القدامى، رفضًا لقرارات وإجراءات إدارة السجون والمتطرف "بن غفير" بحقهم.
وتهدف حملة "الفجر العظيم" لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، تزامناً مع محاولات الاحتلال الحثيثة لتزوير الحقائق التاريخية للمقدسات في القدس والخليل.
وانطلقت "الفجر العظيم" لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.