أرسلت مجموعات عرين الأسود عدد من الرسائل إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأبناء شعبنا وللاحتلال الإسرائيلي ولمن يحاولون طعن المقاومة من الظهر.
وأكدت في بيان مكتوب أن مقاتليها جاهزون لخوض معركة خارقة وحارقة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وفي رسالتها للاحتلال قالت: "ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشّة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك، وقد إتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرةً لأسرانا في هذه الأوقات العصيبة وسترى منا صدق قولنا بأفعالنا على الأرض".
وفيما يلي نص البيان كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )
صدق الله العظيم
( بيانٌ مقتضب )
اقتربت ساعة المواجهة وبدأت طبول الحرب تُقرع في كل شبرٍ من أرضنا المباركة، يا أهل العزة والكرامة، أسرانا وأسيراتنا الأحرار، مرحباً بكل المعارك التي تُعيد لنا عزتنا وكرامتنا، والله بأن الأرض تغلي كقلوبنا، ونحن على استعداد كامل للدخول في معارك أكبر مع هذا العدو الغاشم.
رسالتنا للأسرى الأبطال :- سمعناكم ووصلتنا رسالتكم ومجموعات عرين الأسود معكم ولن تخذلكم بعون الله، فأنتم منا ونحن منكم ولن يقف بيننا وبين نُصرتكم الا الموت، ثبّتكم الله وأيّدكم ومدّكم بالصبر من عنده، امضوا ولا تتراجعوا فالمعركة الان معركة الكل الفلسطيني وسنجعلها بعون الله معركة حارقة وفارقة بين الحق والبطل.
رسالتنا لشعبنا المجاهد :- حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان، لا تستهينوا بالأمر وخذوه على محمل الجد وانفروا في سبيل الله ، اجعلوا معركة الأسرى عنواناً لهذه المرحلة وكونوا معهم بقلوبكم بدعواتكم بمشاركاتكم الميدانية، اخرجوا للاحتلال واضربوه في كل موقع، فالأرض السليبة هي أرضكم، والدم النازف هو دم أبنائكم والأسرى المختطفون في سجون الإحتلال هم خيرة شبابنا.
رسالتنا للاحتلال :- نحن كما نحن نخرج لكم من حيث لا تعلمون، وكنا ننتظر معارك أكبر وها قد أتت، ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشّة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك، وقد إتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرةً لأسرانا في هذه الأوقات العصيبة وسترى منا صدق قولنا بأفعالنا على الأرض.
رسالتنا لمن يحاول طعننا في الظهر :- واهمون ثم واهمون ثم واهمون اذا اعتقدتم للحظة بأن المقاومة ( ملف ) بيد شخص أو مجموعة أشخاص، المقاومة هي جيش الله في كل البلاد، فمن أنت لتقف أمام الله وجنوده؟
نحن مستمرون في قتالنا ولن نلقِ السلاح ولو كان الثمن أشلاؤنا ، لن ينعم الإحتلال بالأمن الذي يستجديه ويبحث عنه مستعيناً بأمريكا وبالدول المجاورة
احذروا فإنكم غداً على موعدٍ مع الله واحذروا فلن يرحمكم التاريخ ولن ينصفكم أحد .
لله درّ الشرفاء الذين يعيشون ويرحلون بشرف وأخزى الله كل من أساء لمقاوم وكل من صافح قاتل الشهيد.
أخوتكم مجموعات عرين الأسود