أكد النائب باسم زعارير، على ضرورة وقوف كافة أطياف شعبنا الفلسطيني وكل مكوناته مع قضية الأسرى إعلاميًّا وجماهيريًّا وسياسيًّا.
وقال زعارير: "مع اقتراب حلول رمضان يوشك إضراب أسرانا الأبطال أن يبدأ في الأيام المقبلة بعد أن وصلت الأمور مع إدارة السجون إلى طريق مسدود وتنكرها لحقوق الأسرى ومطالبهم".
وأضاف أنّ الأسرى أكدوا خلال خطواتهم الاحتجاجية أنّ حقهم الأساسي هو حريتهم في الخروج من سجون الاحتلال والعودة إلى أهلهم وذويهم.
وأوضح أنّ الأسرى قدموا أعمارهم في سبيل حرية هذا البلد والشعب، وأنّ كل ما يمكن أن نقدمه للأسرى فإنه قليل أمام ما قدموه من أعمارهم والأوقات والمعاناة التي يواجهونها هم وذووهم.
وطالب زعارير جميع فصائل العمل الوطني أن تقف إلى جانب الأسرى، وعلى المستوى السياسي في السلطة أن يقف إلى جانبهم وينظم حملة قوية للدفاع عنهم وعن حقوقهم وتحقيق مطالبهم.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضرابها المفتوح عن الطعام "بركان الحرية أو الشهادة"، بعد فشل كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم الاحتلال عن قراراته التنكيلية.
وأوضحت لجنة الطوارئ العليا في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه سيشرع اليوم قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، مُمثّلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، على أن يبدأ أكثر من ألفي أسير فلسطيني في الإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
وتتواصل الدعوات لنصرة الأسرى في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال، ووجوب تلبية دعوتهم والمشاركة الفاعلة في فعاليات إسنادهم والتضامن معهم.
ودعت حراكات فلسطينية، جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة، للمشاركة في مسيرات غضب دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال، يوم غدٍ الثلاثاء بعد صلاة العشاء مباشرة، في تمام الساعة 7:30 مساء.
ودعت كلٌّ من فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى جانب الحركة الوطنية الأسيرة ومؤسسات الأسرى، للمشاركة في “مسيرات الغضب”، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية.
يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف "بن غفير".