فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

العاروري يدعو كل من يمتلك السلاح للتصدّي لجيش الاحتلال والمستوطنين

...
عرض مقتنيات الشهيد عماد عقل خلال حفل إشهار كتاب "مهندس المسافة صفر"

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ صالح العاروري، "كل مَن يمتلك السلاح للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدّساته وأسراه، والتصدّي لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية".

وقال العاروري، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: "لا خير في بندقية لا تدافع عن شعبنا ولا تتصدّى للمعتدين، فكل سلاح يجب أن يساهم في المعركة".

وأضاف خلال حفل إشهار كتاب "مهندس المسافة صفر"، الذي يروي سيرة الشهيد عماد عقل، في غزة: "أدعو شباب شعبنا لأن يمتشقوا سلاحهم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، مثل عماد عقل الذي نفذ عملياته بالسكين ثم بالمسدس ثم بالكارلو، كما نفذت عمليات حوارة (شمال نابلس)".

وتابع العاروري: "عماد حين استلم أول بندقية أم 16، قاتل بها جنود الاحتلال بالخليل، وعاد إلى غزة بها، واحتفى بها كأنها عروس وأدّى بها حقها، وجندل بها العديد من مجرمي الكيان".

ونوّه العاروري إلى أنه التقى بالشهيد عقل حينما قدم إلى الضفة الغربية، عام 1992، بنيّة الجهاد والمقاومة، في وقت كانت فترة تتمخض للجهاد والمقاومة، وانطلقت للتو "كتائب القسام".

وقال إنّ من يسمع عن الشهيد عقل وإثخانه في العدو وما رفع الله من ذكره ووفّقه في ضرب العدو المجرم، يظنُّ أنّ "عماد" جنرال عسكري مُتمرّس، خريج كليات عسكرية، والحقيقة أنه كان بعمر 19 في الضفة.

وأشار العاروري إلى أنَّ الشهيد عماد عقل قدَّم درسًا للشباب، مردفًا: "أدعوهم إلى أن يهبوا للدفاع عن شعبهم ومقدّساتهم".

وشكّلت عمليات "عقل" الفدائية بين الضفة وغزة نقلة نوعية في مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، ومصدر إلهام لكثيرين خاضوا ويخوضون عمليات فدائية ضد الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه.

ونفذ عقل (الذي وُلد في 19 حزيران/يونيو 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة)، نحو 40 عملية ضد أهداف إسرائيلية قُتل خلالها 15 جنديًا وأصاب العشرات، فكان ذلك كافيًا لوصفه بـ"الأسطورة" على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، كما لقّبه الاحتلال في حينه بأنه "ذو الأرواح السبع".

وارتقى "عقل" يوم الأَربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993، بعدما حاصره جيش الاحتلال في منزل بحي الشجاعية في مدينة غزة، وخاض اشتباكًا حتى استُشهد، بعد أن أوقع قتلى وجرحى بين محاصريه.

المصدر / فلسطين أون لاين