أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، أن إعلان الأسرى لوصاياهم، بمثابة التصريح والكشف عن مشروعهم النضالي، الذي سيتواصل بلا رجعة، حتى يتم تحقيق مطالبهم كافّة.
وشدَّد أبو كويك في تصريح صحفي اليوم الأحد على أن هذا المشروع بدأ منذ عدّة أسابيع، وسيبلغ ذروته في الأول من رمضان، بالإعلان عن الإضراب الشامل عن الطعام.
ولفت إلى أن "الوصية حملت في ثناياها إعلام الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، أن هذه الخطوة إن تمت فلا رجعة عنها حتى تتم الاستجابة لكافة مطالبهم".
وتابع قائلاً: "إخواننا الأسرى مصمّمون على إفشال مخططات بن غفير الإرهابية ضدهم، وهم يطلبون من أبناء شعبنا مناصرتهم ومؤازرتهم، في مواجهة هذه الهجمة الهمجية عليهم".
وذكر أبو كويك أن "شعبنا لن يتأخر بالقيام بالواجب الشرعي والوطني عن نصرة من قدّموا أرواحهم وزهرات أعمارهم في سبيل قضيته المقدّسة"، مضيفاً أن مقاومتنا الباسلة هي الدرع الحصين والركن القوي للأسرى، ولن تتأخر عن نصرتهم.
يُشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا اليوم وصاياهم قبل أيام من بدء معركة الإضراب عن الطعام "بركان الحرية أو الشهادة".
وأكد الأسرى في وصيّتهم الجماعية الصوتية، أنهم يقفون على أعتاب المواجهة الفارقة، وقالوا: "حرّرونا ونحن أحياء قبل أن تحرّرونا إلى ثلاجات الموتى".
ويواصل الأسرى خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ34 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرّف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
يُشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".