أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق "بيني غانتس"، الجمعة، عن خشيته من اندلاع حرب أهلية في كيان الاحتلال.
جاء ذلك في تغريدة تعليقا على تزايد وتيرة التظاهرات ضد خطة التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية تنفيذها.
وقال غانتس، وهو أحد زعماء المعارضة: "أخشى أن تكون هناك حرب أهلية هنا".
وأضاف: "أعتقد أن لا أحد يريد ذلك، لكن التدهور على منحدر سلبي وخطر حدوث حرب أهلية يتزايد".
وتابع: "هذه ليست نبوءات نابعة عن غضب، هذا كلام واقعي، أنا أعيش داخل شعبي وأرى كيف نتفكك".
والأربعاء، أدلى رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ"، بتصريح مشابه، قال فيه: "من يعتقد أن حربا أهلية حقيقية هي حد لن نصل إليه، فهو لا يفهم".
وتقدم هرتسوغ، بخطة لحل الخلاف بين الحكومة والمعارضة فيما يتعلق بخطة التعديلات القضائية.
وأشار إلى أن مخططه "يقوي الكنيست والحكومة والنظام القضائي، ويحافظ على دولتنا يهودية وديمقراطية".
ومنذ أكثر من 10 أسابيع، يتظاهر عشرات الآلاف بشكل شبه يومي، ضد خطة التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.
وتقول المعارضة إن الخطة تمثل "بداية النهاية للديمقراطية"، فيما يردّد نتنياهو أنها تهدف إلى "إعادة التوازن بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية) الذي انتُهك خلال العقدين الأخيرين".
وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.