فلسطين أون لاين

هجوم فرنسي على حسام عوار بسبب اختياره الجزائر

...
هجوم فرنسي على حسام عوار بسبب اختياره الجزائر

تعرض الدولي الجزائري حسام عوار، لهجوم فرنسي، بعد اختياره اللعب لمنتخب الجزائر، حيث سخر موقع "سو فوت" من قرار نجم نادي ليون الفرنسي، وأعطى الموقع الانطباع بأن عوار لم يكن معنيًا أصلًا بالاختيار لأنّه لم يكن له فعليًا ذلك الامتياز، في وقت لم يتوانَ فيه المدرب الأسبق لمنتخب فرنسا ريمون دومينيك، هو الآخر في فتح النار على اللاعب.

وكان عوار (24 عامًا)، قد خاض 16 مباراة مع منتخبات فرنسا للشباب سجل خلالها 4 أهداف، في حين لعب مباراة واحدة مع منتخب فرنسا الأول، وذلك وديًا يوم 7 أكتوبر 2020 أمام أوكرانيا (7-1)، قدم خلالها تمريرتين حاسمتين، كما ظل حبيس دكة البدلاء في مواجهة فرنسا وكرواتيا (2-1) بدوري الأمم الأوروبية، قبل أن يقرر بعدها تغيير جنسيته الرياضية واختيار اللعب مع المنتخب الجزائري.

ونشر الموقع الفرنسي تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، تعليقًا على خبر اختيار عوار اللعب مع الجزائر، حيث قال فيها: "لن نكذّب على بعضنا بعضًا.. عوار كان لديه الاختيار بين منتخب الجزائر وأريكته"، في إشارة قاسية إلى أن عوار لم يكن يملك الخيار أصلًا بوصفه لاعبًا مطلوبًا في منتخب فرنسا، وتأكيدًا على أن خياره تحصيل حاصل؛ لأنه كان يقضي فترات التوقف الدولي جالسًا على أريكته لمتابعة المباريات الدولية.

ولم تستوعب العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، برأي محللين، الطفرة القوية التي حدثت في ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، بعد أن استقطب المنتخب الجزائري رسميًا خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الأسماء، في صورة حسام عوار وفارس شعيبي وريان آيت نوري وبدر الدين بوعناني وجوان حجام، في انتظار أسماء قوية أخرى مرشحة للانضمام إلى "الخضر".

ولجأت بعض وسائل الإعلام إلى انتقاد هذه الخيارات بالضغط على بعض الأسماء (بوعناني) ومهاجمة أخرى، مثلما حدث لعوار، وخلفت تغريدة موقع "سو فوت" ردود فعل قوية من الجماهير الجزائرية، التي هاجمت الموقع بسبب تقليله من شأن نجم أولمبيك ليون، المرشح للرحيل نحو نادٍ أقوى الصيف المقبل بعد انتهاء عقده شهر يونيو المقبل.

ورد أحد المشجعين الجزائريين على ذلك: "لن نكذب على بعضنا بعضًا.. أنا لا أفهم المغزى من تغريدتكم"، قبل أن يغرد آخر بتعليق أكثر قساوة: "يبدو أنكم نسيتم أن كريم بنزيما صاحب الكرة الذهبية قد تابع كأس العالم من أريكته.. المشكلة في مكان آخر"، في وقت ساند بعض الفرنسيين ما نشره موقع "سو فوت".

المصدر / وكالات