فلسطين أون لاين

أشاد بالجزائر ومواقفها وحركة مجتمع السلم

هنية: 4 متغيرات إيجابية حول القضية الفلسطينية

...

وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التحية لدولة الجزائر قيادةً وشعبًا، ولحركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" التي تنظم مؤتمرها الثامن بحضوره ووفد مرافق له من قيادة الحركة.

وقال هنية خلال كلمته في المؤتمر إن الجزائر كانت حاضرةً في التاريخ وفي الحاضر والمستقبل حاضنةً للقدس والمقاومة، وهي التي شكلت مصدر إلهام لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة، وما زالت تشكل مصدر إلهامٍ للمقاومة في فلسطين ولحركة حماس على وجه الخصوص، واحتضنت إعلان دولة فلسطين على أرض فلسطين التاريخية.

واعتبر رئيس الحركة أن الجزائر وقفت سداً منيعاً في وجه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة مع دول إفريقية أصيلة أمام إمكانية اعتبار الكيان عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وهي التي احتضنت الحوار الفلسطيني على مدار عام كامل وباستراتيجية الصبر على هذا الحوار والتوازن الدقيق في المواقف إلى أن وصلنا إلى إعلان الجزائر.

وأشاد رئيس الحركة بحركة مجتمع السلم "حمس" وبهذا الفكر وبرئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري وبجيلها المؤسس الذي زرع هذه الشجرة الأصيلة التي يستظل بظل هذه الحركة آلاف الناس من أبناء الجزائر، وإن هذا المؤتمر هو حماية لقيم هذه الحركة ومبادئها، ويؤكد أن الإسلاميين جديرون بالشراكة السياسية مع الكل الوطني.

وأشار هنية إلى أن حركة "حمس" لها مثلث ذهبي وهو مستوحى من ثقافة الشعب الجزائري المسلم، ضلعه الأول أنها تنتمي للفكر الوسطي المعتدل، والضلع الثاني أنها انحازت في حالة الصدام للجزائر وللدولة ولهذا الشعب الذي قدم آلاف الآلاف من الشهداء، وأما الضلع الثالث فهو مثل كل جزائري وجزائرية منحازة إلى فلسطين وإلى قضية فلسطين وإلى القدس وإلى المقاومة وإلى خيارات الشعب الفلسطيني.

وقال هنية في كلمته إن هناك أربع تحولات ومتغيرات وصفها بالإيجابية تخص القضية الفلسطينية، أولها هو صعود المقاومة المسلحة واستئناف الدورة الجهادية مجدداً على أرض فلسطين وخاصةً في الضفة الغربية التي تعرضت لاستراتيجية جزّ العشب خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام ضاعفت قوتها.

وأضاف أما المتغير الثاني هو أن الكيان الصهيوني اليوم يعيش في أسوأ أحواله ويعيش صراعا داخليا غير مسبوق، وهذا الصراع اليوم يشكل تحولاً مهماً، معتبراً المتغير الثالث هو التغير في النظام الدولي بسبب الحرب في أوكرانيا والتي ستكون نتيجتها نظاما عالميا متعدد القطبية.

واعتبر أن المتغير الرابع والأخير هو الاتفاق الذي أُعلن عنه بين السعودية وإيران والذي سيوحد الأمة وهذه المنطقة وينهي الصراع الداخلي.

ووجه التحية للشعب الجزائري وللرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي رعى الحوار الوطني الفلسطيني وأكد أن حركة حماس متمسكة بإعلان الجزائر وأنها معنية بتطبيقه كاملاً غير منقوص، لأن شعبًا تحت الاحتلال يتحرر بالوحدة وبالمقاومة.

photo_٢٠٢٣-٠٣-١٦_٢١-٠٨-١٣.jpg
photo_٢٠٢٣-٠٣-١٦_٢١-٠٨-١٣ (2).jpg
photo_٢٠٢٣-٠٣-١٦_٢١-٠٨-١٣ (3).jpg
photo_٢٠٢٣-٠٣-١٦_٢١-٠٨-١٤.jpg
 

المصدر / فلسطين أون لاين