فلسطين أون لاين

دعا لإسناد الأسرى في معركتهم المصيرية

النائب الرجوب: مخططات المستوطنين تستوجب موقفًا عربيًا وإسلاميًا لحماية الأقصى

...
النائب نايف الرجوب - أرشيف

أكد النائب نايف الرجوب، أن دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل خطيرة للغاية، وسيترتب عليها الكثير من ردات الفعل الفلسطينية.

وقال في بيان صحفي: إن "اقتحامات الأقصى جزء من مخططات الاحتلال وأطماعه في القدس والمسجد الأقصى التي تهدف لتهويده وبناء "الهيكل" المزعوم فيه"، مشيراً إلى أن "الخطورة في هذه الاقتحامات تكمن في شهر رمضان الفضيل، لأنهم عادة يتجنبوا الاقتحامات للمسجد وساحاته في رمضان، بسبب تواجد المسلمين والمصلين المكثف فيه وشد الرحال إليه والرباط فيه.

وجدد التأكيد على أن "الأقصى" ليس مكانا مقدسا خاصا بالفلسطينيين، بل هو قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله ومهبط الديانات وقضية كل المسلمين، مشددًا على أن "معركة الأقصى يجب أن يشترك فيها كل مسلم في كل الدنيا"، داعياً إلى وجود موقف عربي وإسلامي مساند للشعب الفلسطيني لحماية المسجد الأقصى من الهدم والزوال.

واستطرد: "أكبر عار أن يُعتدى على المسجد الأقصى على مسمع كل المسلمين في العالم وهم يرون الأقصى يدنس وتنتهك حرمته من قبل الاحتلال، ولا يحركون ساكنا، وهذا أم المآسي".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يفرج عن النائب نايف الرجوب بعد 8 أشهر في الاعتقال الإداري

وفي سياق منفصلـ شدد الرجوب على أنه لا يجوز أن يترك الأسرى في معركتهم لوحدهم مع الاحتلال، مطالباً كل الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكل الشرفاء لإسناد الأسرى في معركتهم المصيرية ضد إدارة سجون الاحتلال.

ونبه إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة كباقي حكومات الاحتلال تشن هجمة على الأسرى بالتضييقات والعقوبات وسحب الامتيازات.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل.

وطالبت جماعات المستوطنين المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال مناسبة "الفصح"، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم التصعيدية، لليوم الـ31 على التوالي، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.

المصدر / فلسطين أون لاين