فلسطين أون لاين

البرغوثي: خطوات الأسرى تستوجب بناء إستراتيجية موحدة لدعمهم وإسنادهم

...

أكدت الناشطة فادية البرغوثي ضرورة أن يكون دعم الأسرى في خطواتهم دعمًا متواصلًا، وزخمًا شعبيًّا هادرًا يليق بمن دفعوا أعمارهم في سبيل الوطن.

وأوضحت البرغوثي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أنّ الأسرى يدخلون شهرهم الثاني منذ بداية التصعيد داخل السجون ردًّا على الإجراءات التي يحاول الاحتلال فرضها عليهم، وخطواتهم متصاعدة تدريجيًّا وصولًا للإضراب عن الطعام مع بداية شهر رمضان إن لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم كافة.

 وأشارت إلى أنّ إدارة السجون تحاول الحيلولة دون وصول الأسرى لمرحلة الإضراب لما سيترتب على هذا الإضراب من تصعيد داخل السجون وخارجها.

 وقالت إنّ عزم الأسرى لا يلين، وخطواتهم حازمة، ووحدتهم عنوان التصعيد القادم، لكنّ إضرابهم سيزداد متانة ويؤتي ثماره إن وجد مساندةً حقيقيةً في كل مدن الوطن، وإن كان لصوتهم صدًى يتردد في كل ساحة.

 وأضافت أنه من الملح العمل على بناء إستراتيجية موحدة لدعم الأسرى تتوحد من خلالها كل الجهود وتثمر ضغطًا حقيقيًّا ومساندة فاعلة.

 وشددت على ضرورة قيام كل جهة بواجبها تجاه قضية الأسرى، داعية الحقوقيين العمل على تدويل قضية الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال المخالفة لكل معاهدات حقوق الإنسان.

 كما دعت الإعلاميين تكريس جهودهم لنشر ما يعانيه الأسرى محلياً ودولياً، وفصائل العمل الوطني أن تنجح في تحريك الشارع مساندة لرموزها وأبطالها.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، عصيناهم وخطواتهم الاحتجاجية لليوم الثلاثين على التوالي، رفضاً لقرارات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وتمثلت خطوات الأسرى المتصاعدة اليوم الأربعاء، في إرجاع وجبتي الطعام وارتداء ملابس السجن "الشاباص"، وجلسة احتجاج في ساحات السجن.

وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تتواصل الدعوات لإسناد الأسرى ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي.

كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".

المصدر / فلسطين أون لاين