مروان عبد الكريم عيسى عسكري فلسطيني، الرجل الثاني في قيادة كتائب عز الدين القسام، والنائب لقائد الأركان محمد الضيف.
وُلد في عام 1965 في قطاع غزة، حيث هُجرت عائلته من قرية بيت طيما قرب عسقلان، وكان شابّاً رياضيّاً بارعاً في كرة السلة، حتى لُقب بـ"كوماندوز فلسطين"، وكان يرعب الخصوم في الملاعب إذا حضر، وبرز كأهم لاعبي فريق نادي خدمات البريج لكرة السلة.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) لمدّة خمس سنوات بتهمة انضمامه ونشاطه في حركة حماس.
كما سُجن في سجون السلطة لأربع سنوات، ولكن أفرج عنه مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
قبيل خروج الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في 2005، كان ينظر الاحتلال لعيسى على أنه واحد من أخطر المطلوبين، وذلك لدوره الكبير في العمليات الفدائية ضد المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
شارك في إعادة بناء الجهاز العسكري برفقة الشهيد صلاح شحادة بعد عام 2000.
قال عنه الاحتلال الإسرائيلي أنه:" رجل أفعال وليس أقوال"، "ذكي جداً إذ يمكنه تحويل بلاستيك إلى معدن".
مروان عيسى لعب دوراً في صفقة شاليط، حيث يزعم الاحتلال أنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في غزة، وزعم إعلام الاحتلال الصهيوني بأن عيسى يتكلم العبرية بطلاقة وأصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.
ظهر بصورة نادرة بعد فوزه بانتخابات المكتب السياسي لحماس بغزة 2021.