فلسطين أون لاين

موريتانيا ترد على مزاعم إسرائيلية بعودتها للتطبيع

...

نفت الحكومة الموريتانية، الإثنين، وجود أي اتصالات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي أو تحضير للتطبيع معها، ردًّا على نشر وسائل إعلام عبرية أن (تل أبيب) تجري مباحثات مع نواكشوط لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للناطق باسم الحكومة، النافي ولد أشروقة، عقده في العاصمة نواكشوط.

وقال ولد أشروقة: "لا توجد أي اتصالات بين موريتانيا والاحتلال، ولا نحضّر للتطبيع مع الاحتلال"، لافتًا إلى أن الحكومة الموريتانية "لا تهتم بتتبع وتكذيب ما ينشر في الإعلام الدولي".

والثلاثاء، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن (تل أبيب) "تجري مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، هي إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا".

وتحدّثت الصحيفة، عن طلب رسمي تقدّم به وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "إيلي كوهين" لألمانيا، لاستخدام علاقاتها لمساعدة كيانه في تحقيق تقدّم بالعلاقات مع موريتانيا.

وبعد ساعات من نشر التقرير العبري، اختتمت مساعدة وزير الخارجية الألماني كاتيا كول، زيارة لنواكشوط، أجرت خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين.

غير أن موقع "الأخبار" الموريتاني (خاص)، نقل عن مصدر (لم يكشف عنه) في سفارة ألمانيا بنواكشوط، أن الزيارة لا تتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بل "تتعلق حصرًا بتعزيز التعاون بين البلدين، ورفع مستوى إدماج المرأة في الحكم".

وفي 1999 بدأت نواكشوط علاقات دبلوماسية مع (تل أبيب)، قبل أن يجمّدها الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز عام 2009 بسبب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، ليعلن في 2010 قطع العلاقات رسميًا وطرد سفير الاحتلال من نواكشوط.

المصدر / الأناضول