قرّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الإفراج عن الشيخ صلاح الخواجا والد الشهيد معتز الخواجا، وتمديد اعتقال نجله محمد لمدّة أسبوع.
وجاء قرار الاحتلال عقب جلسة محاكمة للقيادي الخواجا ونجله محمد، في سجن عوفر العسكري.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الخواجا ونجله محمد، الجمعة الماضية، وأخذت قياسات المنزل تمهيدًا لهدمه، عقب تنفيذ نجله المعتز بالله عملية إطلاق نار بطولية في "تل أبيب" الخميس الماضي.
ونفذ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، عملية إطلاق نار بطولية في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" بالداخل المحتل، أُصيب خلاها 5 مستوطنين، والتي جاءت بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرّر الشيخ صلاح الخواجا، ويبلغ من العمر (23 عامًا)، وهو أسير محرّر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عامًا، وحكم بالسجن لمدّة 22 شهرًا وغرامة مالية قدّرت بـ4 آلاف شيقل.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشهيد الخواجا مرة أخرى في عام 2019 ليمضي في سجون الاحتلال سنتين أخرين، ليكمل بذلك قرابة 4 سنوات في سجون الاحتلال.
وزفّت حركة "حماس" الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، وباركت عمليته البطولية متوعدة الاحتلال المجرم بالمزيد، وأكدت على أن عمليته البطولية جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.
وتقدّمت حركة حماس بالتعزية من "ذوي الشهيد البطل ومحبيه، ونبارك عمليته البطولية، لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدّساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية".
وحذَّرت حماس الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، متوعدة بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، ومؤكدة أن شعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.