تعرّض منزل الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، للسرقة في القاهرة، وتحديدًا في منطقة "مدينتي" بالقاهرة الجديدة.
وجاءت الواقعة بعد 24 ساعة فقط من خسارة ليفربول أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي بهدف نظيف مساء أمس السبت، في المباراة التي شهدت إهدار محمد صلاح ركلة جزاء لأول مرة خارج القائمين والعارضة.
تفاصيل سرقة منزل محمد صلاح في مصر
وعلم أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة الجديدة تلقت بلاغًا من أحد أقارب محمد صلاح، يفيد بأنه خلال مروره على الفيلا الكائنة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، لاحظ أن أحد نوافذ المنزل مفتوحة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ لكشف ملابسات سرقة منزل صاحب الـ30 عامًا، وباستطلاع الأمر تبيَّن له، سرقة عدد من مقتنيات الفيلا.
وحضر في الفيلا كل من عم محمد صلاح وشقيقه لمتابعة الأمر مع بعض أفراد الأسرة، حيث قامت أجهزة الأمن بفحص مقتنيات الفيلا لتحديد المسروقات، وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.
وذكرت مصادر مقرّبة من محمد صلاح أن أسرة اللاعب لا تتردّد إلى الفيلا المسروقة كثيرًا، إذ تعد "مهجورة" منذ فترة، حيث تمكث العائلة طوال العام في منطقة بنجريج مسقط رأس اللاعب.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحضر فيها الشرطة لمنزل صلاح في القاهرة، حيث حدث الأمر ذاته قبل 5 أعوام، عندما قامت قوات الأمن بالقاهرة عام 2018 بفض تجمّع لعدد من محبي اللاعب أمام منزله في "مدينتي".
وسبق لعدد من محبّي النجم المصري الاحتشاد أمام منزله لتحيته والتقاط الصور التذكارية مع اللاعب الذي قضى عطلته في مصر في ذلك الوقت، بعد مشاركته في كأس العالم 2018 بروسيا.
واقعة سابقة مع والده
كما بدر موقف إنساني من صلاح في واقعة سرقة تتعلق بوالده عام 2017، بعد إعلان والده تنازله عن المحضر الذي حرّره ضد المتهم بسرقة مبلغ 30 ألف جنيه من سيارته بالقاهرة، وذلك بناء على طلب نجله.
وأشار والد اللاعب إلى أن صلاح اتصل به للاطمئنان عليه، وطلب منه مساعدة أسرة المتهم والعفو عنه حفاظًا على مستقبل السارق، وأكد نجم "الريدز" أنه سيبحث عن فرصة عمل للسارق، وناشد وسائل الإعلام بعدم نشر صورة المتهم، وتمّ بعد ذلك التنازل عن المحضر.