قال مسؤول فلسطيني، إن فرنسا ستعقد في 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، في باريس.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأربعاء 7-12-2016 ، إن باريس أبلغت القيادة الفلسطينية رسمياً، بموعد عقد المؤتمر.
وأضاف أبو ردينة:" نحن أمام فرصة ثمينة لإنقاذ حالة عدم الاستقرار والتوتر والارهاب في المنطقة، وإنهاء الاحتلال".
وطالب المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي بوضع "مرجعيات منسجمة مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، لإنهاء الصراع، والعمل وفق جداول زمنية محددة للاتفاق والتنفيذ".
وقال:" هذه فرصة يجب ألا تضيع، حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية مستمرة في تدمير أي فرصة لإنقاذ المسيرة السياسية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها".
وكانت إسرائيل قد أبلغت الجانب الفرنسي رفضها عقد المؤتمر، وطالبت بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
ولم يصدر رد فعل إسرائيلي جديد، حول تحديد فرنسا لموعد عقد المؤتمر.
ورأى أبو ردينة، أن (إسرائيل) برفضها المشاركة في المؤتمر، تقف "في الاتجاه الخاطئ، وهو ما يثبت أنها غير معنية بإنهاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم".
وكان صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد قال في تصريحات صحفية سابقة، إن باريس ستوجّه الدعوة لسبعين دولة لحضور المؤتمر.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق، عزمها على عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي .
