فلسطين أون لاين

نعي واسع لشهداء نابلس وتوعُّد بالرد المناسب

...
مكان اغتيال المقاومين الثلاثة صباح اليوم

نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، اليوم الأحد، شهداء نابلس شمال الضفة الغربية، الذين ارتقوا عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس.

وحمَّلت عبر بيانات منفصلة وصلت "فلسطين أون لاين"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تبعات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، متوعدة بالرد المناسب على جميع انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأعلنت وزارة الصحة عن أسماء الشهداء وهم: الشهيد محمد جهاد الشامي، والشهيد عدي عثمان الشامي، والشهيد محمد رائد الدبيك، بينما تم اعتقال رفيقهم الرابع الأسير إبراهيم العورتاني.

فمن جهتها؛ أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أنّ عمليات القتل المتواصلة في الضفة الغربية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والنضال.

ونعت شهداء نابلس مُحمّلة الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمه اليومية وقالت: إنّ "دماء أبناء شعبنا لن تذهب هدرًا، مشددةً على أنّ المقاومة الفلسطينية ما وُجدت إلا لتحمي شعبنا وتصدُّ العدوان وتلجمه عن كلّ جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفيّة لكل دماء الشهداء".

بدورها؛ نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء، وقال طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد عن الضفة الغربية: إنّ "إعدام الشهداء الثلاثة هو جريمة بشعة جديدة تُسجّل في سجل الاحتلال الغاصب".

وأضاف: إنّ "الجرائم الصهيونية بحقّ أبناء شعبنا ومقاوميه تُثبت كلّ يوم أنّ حكومة الاحتلال الإرهابية تُعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كلّ الطرق البشعة التي تستوجب الردَّ عليها بكلّ الطرق والوسائل".

وحمَّل حكومة الاحتلال المسؤولية عن جرائمها، مؤكدًا أنّ المقاومة ستبقى ثابتة على دربها ولن تتراجع مهما كانت التضحيات فالاحتلال حتمًا إلى زوال.

من جهتها، رأت حركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ "الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أنّ السبيل الذي تُبذَل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يُعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله".

ونعت الشهداء الثلاثة، داعية "المقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة للسير على درب رفاقهم الشهداء واستمرار طريق الاشتباك مع المحتل حمايةً لأبناء شعبنا وثأرًا لدماء مقاوميه".

اقرأ أيضًا: محدث اغتيال ثلاثة مقاومين من عرين الأسود بمدينة نابلس

أما حركة الأحرار، فأكدت أنّ "شلال الدم النازف في الضفة على يد المجرمين الصهاينة يؤكد دعم حكومة الإرهاب لهذه السياسة الممنهجة ضد شعبنا، ويثبت أنّ المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان".

ونعت شهداء نابلس التي وصفتها بأنها "تتصدر واجهة البطولة الممتدة في كافة مدن وبلدات ومخيمات الضفة"، مؤكدة أنّ دماء الشهداء هي أمانة في أعناق شعبنا ومقاوميه الذين ندعوهم لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة ساحات الاشتباك في الضفة.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء الثلاثة، مؤكدة أنّ هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، مشددة على أنّ دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيّته وستكون وقودًا للانتفاضة والثورة في وجه العدو الصهيوني حتى زواله.

وقالت: "إنّ شعبنا بمقاوميه وشبابه الثائر الحر قادر على تجاوز كلّ المحن والضربات والتصدي لإجرام العدو الصهيوني وتدفيعه ثمن جرائمه وإرهابه المتصاعد بحقّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"، داعية إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد أرضنا المباركة.

وفي سياق متصل، نعت رئاسة المجلس التشريعي شهداء نابلس، مؤكدة أنّ دماء الشهداء تُشكّل وقودًا لتصاعد المقاومة في وجه المحتل وستظلُّ لعنةً تطارد الاحتلال وقادته المجرمين.

وأوضحت أنّ عدوان الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن تثنيَ شعبنا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته ولن تفلح في كسر شوكته.

واستنكرت صمت المجتمع الدولي المستمر على الانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ الاحتلال يستغلُّ حالة الصمت الدولي المُطبِق والتطبيع المُهين لمواصلة إرهابه ضد الأرض والإنسان والمقدسات.

المصدر / فلسطين أون لاين