فلسطين أون لاين

تحذيرات من خطورة الأوضاع في السجون ودعوات لإسناد الأسرى في خطواتهم

...

حذر مختصون خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال في ظل تعنت إدارة السجون ومواصلتها لإجراءاتها الإجرامية، وسط دعوات لإسناد واسع وموحد للحركة الأسيرة.

وأكد مدير مركز حريات للحقوق المدنية حلمي الأعرج، أن الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار إذا لم تتراجع ما تمسى إدارة مصلحة السجون إجراءاتها الإجرامية.

وأشار إلى أنه إذا تراجعت إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها الإجرامية بحق الأسرى ستوقف الحركة الأسيرة معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.

وشدد الأعرج على أنه يجب على شعبنا ومكوناته الالتحام في برنامج الحركة الأسيرة لأن المعركة واحدة وموحدة، وعدم تركهم في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تحاول أن تستفرد بالحركة الوطنية الأسيرة.

إسناد الأسرى

وبدوره أكد الباحث والأسير المحرر علاء الأعرج، أهمية إسناد الأسرى الأبطال عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الأعرج أنه لا يمكن ان يصل أي صوت للأسرى ولا يتم حل قضايا الأسرى إلا بعملية دعم وإسناد ونصرة كبيرة، وجزء مهم منها اليوم هي وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن مختلف القضايا والشخصيات وحتى الشركات تتجه لوسائل التواصل الاجتماعي للدعاية والإعلان وتمرير الأفكار ووجهات النظر، والتشكيك اليوم بالتوجه لهذه الوسائل في قضايانا الوطنية لا يخدمها، بل أصبح ضرورة وجزء لا يتجزأ من معركة الوعي مع الاحتلال.

وبيّن الأعرج أن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بات لها الدور الأكبر إن تم إحسان استغلالها وتوجيهها وتوحيد للجهود ليصل الخبر لكل بيت ولكل مواطن، وكل شخص يسمع بقضية الأسرى.

ودعا الأسرى في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وطالبت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها بـ "تجسد الوحدة خارج السجون، كما في داخلها، وتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعد ولا تُرضى أحد؛ عدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر".

وقالت اللجنة إنها باتت تقترب من معركتها الكبرى التي لم يعد بينهم وبينها إلا أيام معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا.

وأردفت: "ونحن ندخل اليوم الـ 26 من العصيان في مواجهة إدارة سجون الاحتلال، ندعو أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد لنا في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم 14 مارس/ آذار؛ الساعة 7:30 مساءً".

ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاج "الشعب يريد تحرير الأسير".

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية، لليوم الـ26 على التوالي، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.

كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".

المصدر / فلسطين أون لاين