تحدثت والدة الشهيد القسامي معتصم صباغ عن مناقب نجلها، وعبرت عن فخرها باستشهاده.

وقالت إن نجلها معتصم "كان شابا خلوقا مؤدبا، ومحبا للجهاد في سبيل الله"، مضيفة: "كان معتصم طيبا وحنونا جدا، وفي ذات الوقت صاحب قلب قوي وشجاع ومرابط ومجاهد في نفس الوقت".

وأوضحت أن كل الذين حوله تفاجأوا من استشهاده وأنه كان يحمل السلاح ويقاوم الاحتلال، لأنه كان يشتغل في طريق الجهاد بالسر والكتمان.

وتابعت: "الحمد لله، شبابنا يذهبون إلى الجنة، وقتلاهم إلى النار، وهذا الذي نعتز به ونفتخر به، ولا شيء يشفي نار قلوبنا إلا زوال الاحتلال".

وكرمت كتائب القسام في جنين، اليوم الجمعة، والدة الشهيد القسامي معتصم صباغ، وأهدتها صورة للشهيد "معتصم"، بالإضافة إلى درع تكريم، خلال زيارة تكريمية لمنزل العائلة في مخيم جنين.

وارتقى الشهيد القسامي المجاهد معتصم ناصر الصباغ (22 عامًا)، الثلاثاء الماضي، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بعد محاصرة منزل في مخيم جنين، برفقة 5 شهداء آخرين بينهم القسامي المجاهد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة البطولية.

وسبق أن زفت كتائب القسام الشهداء الذين ارتقوا في جنين، وعلى رأسهم الشهيد القسامي البطل عبد الفتاح خروشة من نابلس، والشهيد القسامي البطل معتصم صباغ ابن مخيم جنين الإباء.

ودعت كتائب القسام كل مجاهدي شعبنا في كل مكان إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال ومغتصبيه، والاشتباك معهم في كل ربوع وطننا المحتل؛ تحقيقاً لشرف السلاح وطهارته من خلال اشتباكه مع المحتل الغاصب، ودفاعه عن شعبنا وقدسنا وعرضنا.