شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر السبت 9-9-2017 ، جثمان رائد الصالحي (21 عاماً) من بيت لحم (جنوب الضفة)، والذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، متأثراً بإصابته.
كما شّيع المئات الشهيد الطفل قتيبة زهران في طولكرم (شمال) والذي كان جثمانه محتجزاً لدى جيش الاحتلال.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الصالحي، من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل عائلته في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وحمل المشيعون الجثمان على الأكتاف، من بيت عائلته باتجاه مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالمخيم، حيث أقيمت صلاة الجنازة هناك قبل مواراته الثرى مقبرة الشهداء بقرية أرطاس جنوب بيت لحم.
وجاب المشيعون شوارع المخيم، مرددين هتافات تطالب "بالانتقام" للصالحي، وسط إطلاق للرصاص بالهواء من مسلحين فلسطينيين كانوا ملثمين.
وذكر المصوّر أن إضراباً تجاريّا شاملاً، عمّ في بيت لحم، منذ ساعات الصباح، احتجاجاً على استشهاد الصالحي، وحداداً على روحه.
وفي بلدة علار قرب طولكرم، شيّع المئات جثمان الشهيد زهران (17 عاماً)، وسط مشاركة المئات من أقاربه وأهالي البلدة.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزل عائلته في البلدة، باتجاه مدرسة علار العليا للبنين، حيث أقيمت صلاة الجنازة بالمدرسة، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وكان زهران قد استشهد برصاص جيش الاحتلال على حاجز زعترة جنوب نابلس قبل نحو أسبوعين، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين.
في حين، استشهد رائد الصالحي، خلال احتجازه في إحدى مستشفيات الاحتلال ، حيث كان يتلقى العلاج، نتيجة إصابته برصاص الاحتلال أثناء اعتقاله في السادس من آب/ أغسطس الماضي.