قال القيادي في حركة حماس مشير المصري، إن أمن الاحتلال ليس بيده، وإنما في يد المقاومة، وأن كل جريمة لها عقاب.
وأكد المصري خلال مسيرة جماهيرية بعد صلاة الجمعة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن كل المؤامرات التي يُحيكها الاحتلال والمطبعين والمنسقين ضد مقاومة شعبنا ستتكسر على صخرة صمود شعبنا
و أشار إلى أن الثورة المسلحة التي انطلقت في الضفة لن تعود عقارب ساعتها للوراء، وأن المقاومة هي من تحدد قواعد الاشتباك بتوحدها في كل الساحات
ونبّه إلى أن الشهيد خيري علقم صنع التعادل في القدس، وملعب المقاومة هو من يحدد مستقبل الصراع، والقسامي المعتز بالله الخواجا حمل الرد السريع إلى قلب تل أبيب انتقامًا لجريمة الاحتلال في جنين
ووجه المصري، التحية لأبطال عرين الأسود وجنين القسام ورجال عقبة جبر في أريحا وأسود الخليل وقلقيلية وطولكرم ومدن الضفة،مؤكدًا أن "الحساب ما زال مفتوحًا بيننا وبين الاحتلال".
وحول موقف المقاومة في غزة، أكد المصري أن "أسود غزة يقفون وأيديهم على الزناد، ومستعدون للدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وعلى العدو ألا يختبر صبرنا"
ووجه القيادي المصري، أربع رسائل، أولاها إلى أهلنا في الضفة المحتلة وشبابها الثائر، أن "القرار بيدكم فقرروا ما تشاؤون في مقارعة عدوكم وشعبكم من خلفكم سدًا وسندًا، فقاتلوا من نقطة صفر".
ووجه رسالة إلى السلطة برام الله، أنه قد آن الأوان لتعلني عن فلسطينيتك ووطنيتك من خلال الانحياز للشعب ومقاومته أو الحد الأدنى بإنهاء التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين السياسيين في مقدمتهم القائد القسامي مصعب اشتية
ورسالة المصري الثالثة، كانت للمطبعين مع المحتل، بأن التطبيع خزي على أربابه، وعليكم أن يتراجعوا قبل أن تلفظهم الشعوب".
وختم المصري، "رسالتنا للعدو الإسرائيلي بأن قرار أمنكم ليس مرهونًا بقادتكم بل مرهون بالمقاومة فكل جريمة لها عقاب".