نظمت كتلة الصحفي في مدينة رفح وقفة احتجاجية رافضة لتوصيات المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين الذي عقدته مؤخراً، واستنكاراً لسياسة الإقصاء والتفرد التي تمارسها النقابة.
وشارك في الوقفة لفيف من الأطر الصحفية وعشرات الصحفيين، رافعين لافتات كُتب عليها: "نريد نقابة لكل الصحفيين، المؤتمر الاستثنائي لا يمثلنا، العضوية حق لكل صحفي، نريد انتخابات نزيهة وشفافة، لا للفئوية داخل نقابة الصحفيين".
وأكد عضو مجلس كتلة الصحفي برفح أميرة النحال حق الصحفيين في التمسك بضرورة إصلاح النقابة وفق مسار قانوني ونقابي متفق ومتوافق عليه، وعدت ذلك مطلبًا مهمًا يُجمع عليه الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة سياسة التفرد والمحاصصة التي تمارسها النقابة.
وشددت النحال على رفض الأطر الصحفية لإجراءات النقابة وخطواتها البعيدة عن التوافق، والتي تزيد من الفجوة، وتعزز الشرخ في الوسط الصحفي الفلسطيني، وتعكس الرغبة الجامحة بالسيطرة على النقابة.
وحذرت من استكمال مسرحية الانتخابات القادمة حتى ضمان كيفية إنجازها وفق أسس ديمقراطية تكفل مشاركة الكل الصحفي، بعيداً عن تغول الجهات السياسية عليها.
وجددت النحال تأكيد الأطر الصحفية على أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام إقصاءها ومحاولة التغول على حقوقها من مجلس النقابة الحالي في عضوية النقابة، والمشاركة في انتخاباتها، ولن تسمح باستمرار اختطاف النقابة، وستتخذ كل الإجراءات القانونية.
كما أكدت على عدم شرعية المؤتمر الاستثنائي الذي تم عقده وما تمخض عنه؛ مضيفة "ما بني على باطل فهو باطل، وأن المضي في هذا المسار لا يعني سوى استمرار شرذمة البيت الصحفي، وأن ذلك يمثل نقطة تحول لها ما بعدها".