استنكرت فصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية، قمع أجهزة أمن السلطة لموكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس.
وعدّت الجبهة الشعبيّة اعتداء أجهزة السلطة على جنازة الشهيد خروشة، بلطجة لا يمارسها إلّا من يدير الظهر لمقاومة شعبنا.
كما أدانت لجان المقاومة في فلسطين اعتداء أجهزة أمن السلطة على جنازة الشهــيد، وبينت أنه تجاوز لكافة الخطوط الحمراء وانحطاط قيمي وأخلاقي ووطني.
وأكدت أن ذلك لا يخدم إلا العدو الصهيوني، مطالبة بمحاسبة عاجلة لمن اقترفوا هذا الجرم الكبير ومن أعطى القرار لهم.
واعتبرت حركة الأحرار أن قمع أجهزة أمن السلطة لجنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة واسقاط جثمانه على الأرض وصمة عار على جبين قيادتها المتعاونة مع الاحتلال.
اقرأ أيضا: بالفيديو أجهزة السلطة تقمع جنازة الشهيد المقاوم عبد الفتاح خروشة
وقالت الأحرار: "هذه الجريمة البشعة تعكس إمعان السلطة في سلوكها غير الوطني وهي تطبيق لمخرجات قمة العار في العقبة".
من ناحيتها بينت المناضلة الأممية ليلى خالد أن الاعتداء على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة، تنفيذ وترجمة لمخرجات قمة العقبة، مضيفة: "نتائج القمة تنفذ اليوم لكن بكل أسف بيد فلسطينية!".
وشددت حركة المجاهدين على أن قيام أجهزة أمن السلطة بالتهجم على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة ووقوع جثمانه الطاهر على الأرض في نابلس هو اعتداء آثم وسلوك لا أخلاقي ولا وطني.
وطالبت الحركة "العقلاء" في السلطة بوقف مسلسل التمادي في هذا السلوك المشين ووقف الاعتداء على جنازات الشهداء وقمع الحريات الممارس في الضفة.
ودعت "الشرفاء" من أبناء الأجهزة الأمنية لعدم الاستجابة لأوامر ضباط التنسيق الأمني في الاعتداء على أبناء شعبنا وجنازات الشهداء.
بدورها أوضحت "منظمة الصاعقة" أن اعتداء أجهزة أمن السلطة على جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة وإسقاط جثمانه على الأرض يمثل إهانة وطنية لكرامة الشهداء.
وأضافت: "الاعتداء على مسيرة التشييع سيظل عاراً وجريمة لمن أعطى التعليمات لهؤلاء المجرمين بالاعتداء على الشهيد".
وأصيب العشرات من المواطنين، فيما اعتقل آخرون، خلال قمع أجهزة السلطة، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس.
وأطلقت أجهزة السلطة قنابل الغاز وقنابل الصوت على المشيعين في نابلس، حيث سقط جثمان الشهيد على الأرض.
وأصيب عشرات المواطنين، فيما اعتقلت أجهزة السلطة عددا من المشاركين في تشييع الشهيد.