يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان لليوم الـ23 على التوالي، ضمن خطواتهم لمواجهة إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرّف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وتأتي هذه الخطوات ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرّف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
وتتمثل خطوات الأسرى التصعيدية لليوم بإرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن " الشاباص" وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات في أثناء الفورة، يتخلّلها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.
بدوره قال مكتب إعلام الأسرى، إن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم "4" في سجن رامون وأجرت تفتيشات استفزازية في غرفتين للأسرى.
اقرأ أيضًا: ردًّا على خطواتهم النضالية.. عقوبات جديدة بحق الأسرى في سجون الاحتلال
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدَّة الاستحمام لساعة محدّدة، ووضع أقفال على الحمَّامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زوّدت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمَّد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
وفي 14 فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".