دعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه سياسات حكومة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان صحفي حمل رقم 5 نشره مكتب إعلام الأسرى، أكدت فيه أن شعبنا إذا انتفض أبدًا لن ينكسر.
وشددت على أن المعركة في السجون لن تتوقف إلا بتراجع العدو عن إجراءاته؛ وإلا فإن بركان الحرية سينفجر في وجهه.
وأضافت اللجنة:" إن هذا المحتل أوهن من أن يواجه إرادتكم الحرة، وهو أوهن من أن يواجه إرادتنا خلف القضبان، وإن معركتنا لن تتوقف إلا بتراجع هذا العدو، وإلا فإن بركان الحرية سينفجر في وجهه.
ووجهت رسالة إلى قيادات شعبنا قالت فيها "إن شعبنا الأبي ودماء شهدائه وآلام جرحاه ومعاناة أسراه تستحق منكم أن تتوحدوا في وجه العدوان، فهذا العدو لا يخشى إلا وحدتكم".
ويواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ22 على التوالي؛ ردًا على إجراءات إدارة السجون وما يسمى بوزير الامن القومي المتطرف "بن غفير" بحقهم.