يؤرق المستوى المهزوز للحارس الإيطالي الدولي جانلويجي دونّاروما فريقه باريس سان جرمان الفرنسي عشية مواجهته المصيرية ضد بايرن ميونيخ الألماني، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب اليانز ارينا الاربعاء.
لم يكن الخروج الأخير لدونّاروما موفقا ضد نانت في الدوري الفرنسي في المباراة التي فاز بها فريقه 4-2، إذ يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين دخلا مرماه.
وبطبيعة الحال، ومن اجل قلب الامور في صالح فريق العاصمة الفرنسية، يتعيّن على كيليان مبابي وزملائه التسجيل، لكن أيضاً عدم السماح لمهاجمي بايرن ميونيخ في الوصول الى شباك دونّاروما، وتحديدا مهاجم سان جرمان السابق الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينغ الذي سجّل في آخر ثلاث مباريات لفريقه. وفي المباراة ضد نانت، منح دونّاروما الكثير من الأفكار لمهاجمي الفريق البافاري.
ففي تلك المباراة ارتكب خطأ حارس مبتدئ، عندما ترك زاويته اليمنى مفتوحة تماماً، فأستغلها لودوفيك بلاس ليسدد كرة مباغتة قوية بيسراه مقلصا النتيجة الى 1-2. ثم خرج في توقيت خاطئ لقطع احدى الكرات من ركلة ركنية ليسجل إينياتيوس غاناغو هدف التعادل 2-2.
وقبلها بدقيقة واحدة تصدى دوناروما بصعوبة بالغة ودون اقناع لكرة سددها فلوران موليه.
لكن دوناروما (24 عاماً) كشف لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية الواسعة الانتشار في حديث خاص معه الشهر الماضي، انه لا يشعر بالضغوط اطلاقا بعد اي اخفاق في التصدي لاحدى الكرات.
قال في هذا الصدد "ربما اشعر بذلك في الثواني الثلاثين الأولى، لكن بعدها عليك أن تعمل على الذهنية وان تلتقط انفاسك من اجل اكمال المباراة بتركيز كامل والا فانك تعدم نفسك".