لوّح رئيس مجموعة فاغنر الروسية بسحب قواته من الجبهة في أوكرانيا بعد أزمة جديدة مع وزارة الدفاع الروسية.
وأصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفًا قبل الحرب، رمزًا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على إقليم دونباس، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبدها كلا الجانبين.
ويعني انسحاب فاغنر من الجبهة، تراجع روسيا عن مكاسبها في باخموت.
وتقدّمت القوات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في شمال المدينة وجنوبها، وقطعت 3 من طرق الإمداد الأربع للقوات الأوكرانية، ولم يتبقَ سوى منفذ واحد هو الطريق المؤدّي إلى الغرب باتجاه تشاسيف يار.
اقرأ أيضًا: أوكرانيا تعلن قتلها ألف جندي روسي في يوم واحد
وجدّد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين انتقاداته للقيادة العسكرية الروسية.
وقال بريغوجين إن ممثله مُنع، أمس الإثنين، من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية في الجبهة مع أوكرانيا.
وأضاف أن هذا جاء بعد يوم من إرساله طلبًا عاجلًا إلى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية من أجل الحصول على إمدادات من الذخيرة.
وقال بريغوجين إنه إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن فستنهار الجبهة بأكملها، مشدّدًا على أن الوضع لن يكون جيدًا لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية، وفق تعبيره.