أكد المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري أن وحدة الشعب الفلسطيني هي سيدة الموقف في مواجهة المخططات الصهيونية التي يسعى من خلالها الاحتلال لاستغلال حالة الانشغال العربي والهرولة باتجاه التطبيع فضلاً عن حالة التنسيق الأمني من قبل قيادة السلطة لفرض سياسة الأمر الواقع لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا على حساب الحقوق التاريخية والثوابت الوطنية للشبع الفلسطيني.
وأضاف المصري أن القدس ستبقى القبلة الجهادية للشعب الفلسطيني وسيبقى المسجد الأقصى مفجر الثورات، وعلى العدو أن يأخذ العبرة جيداً وأن يدرك تماماً أن المساس بالمسجد الأقصى هو مساس بأمن المنطقة.
اقرأ أيضا: "منظمات الهيكل" المزعوم تطالب بإغلاق "الأقصى" في الأسبوع الثالث من رمضان
وقال المصري: "إن أي اقتحام للمسجد الأقصى يعني أن المقاومة ستقتحم حصون الاحتلال وسيدفع الصهاينة ثمن حماقات قادتهم الذين يجرون المنطقة نحو الهاوية".
وبين المصري أن الشعب الفلسطيني يتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وخاصة بعد الدعوات الأخيرة التي صدرت عما تسمى بـ جماعات الهيكل لاقتحامات متصاعدة ضد المسجد الأقصى.
وحيا المتحدث باسم كتلة التغيير والاصلاح المرابطين والمرابطات "الذين ينوبون عن الأمة في مواجهة مقتحمي المسجد الأقصى"، وكذلك الثائرين في الضفة والقدس الذين يؤكدون المضي في ثورتهم وصناعة حالة من التوازن في أدوات الرعب بينهم وبين العدو الصهيوني.