أفاد الناشط عمار بنات المفرج عنه من سجون السلطة، بأنّ مخابراتها اعتقلته وزجّت به في سجونها بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بناء على تهمة كاذبة.

وبيَّن بنات لصحيفة "فلسطين"، فور الإفراج عنه، أمس، أنّ ضباط مخابرات السلطة وجّهوا له تهمة حيازة السلاح، الأمر الذي أثار غضب عائلته، التي كذبت رواية المخابرات.

وكانت قوة من جهاز المخابرات اختطفت بنات من مكان عمله ظهر الخميس الماضي، وأفرجت عنه النيابة، أمس، عندما نقل إليها بعد اعتقال استمر 4 أيام.

وعمار هو ابن عم المعارض السياسي ومرشح قائمة المستقبل الانتخابية الراحل نزار بنات، الذي اغتالته قوة من جهاز الأمن الوقائي بالخليل في مايو/ أيار 2021.

اقرأ أيضًا: عائلة بنات: اعتقال مخابرات السلطة عمار بنات فيه تهديد حقيقي لحياته

وأكد أنّ استهدافه مجددًا يأتي ضمن الضغوط الأمنية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة على عائلة الشهيد نزار بنات، لتقديم تنازلات بقضيته، في حين تواصل محاكم السلطة الإفراج عن قتلته وعددهم 14 من مرتبات الأمن الوقائي.

وبيّن أنّ عملية الاعتقال بعد بثه فيديو حول انتخابات جامعة الخليل على حسابه في موقع "فيس بوك"، حذر فيه الطلبة من انتخاب الشبيبة الفتحاوية، ودعا إلى انتخاب الكتلة الإسلامية.

وقال في الفيديو: إنه لا يوجد أحد يؤيد رئيس السلطة محمود عباس ونهجه.

وبيَّن أنّ عائلته لا زالت تتعرض لعملية تحريض واسعة من أمن السلطة، وذلك منذ اغتيال نزار بنات وحتى بعد لجوئها إلى محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق في اغتياله.

واستدرك: لا زلنا نطالب بحقنا القانوني في محاكمة قتلة نزار، ولن نتنازل عنه.

كما نبَّه على أنّ اجتماعًا شاركت فيه الأقاليم الأربعة في مدينة الخليل وأجهزة أمن السلطة مؤخرًا، وشهد تحريضًا شديدًا على عائلة بنات.