قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، خلال زيارة وفد من الأراضي المحتلة عام 48 لبلدة حوارة جنوب نابلس، إن وجودهم في حوارة يؤكد أن الحق الفلسطيني أبدي منتصر ولو بعد حين.
وأشار صلاح إلى أن المحتل قد يهدم أو يحرق بيتا أو يقطع شجرة، لكنه لا يمكن أن يهدم أو يقتلع الشعب الفلسطيني الذي سيبقى ثابتا بأرضه حتى ينتصر.
وأوضح أن كل سفاهات الاحتلال ومستوطنيه، وكل أدوات الأذى التي يمارسونها لن تلغي حقيقة أن هذا الاحتلال إلى زوال حقيقة تاريخية.
وأشار صلاح إلى أن تصريحات الوزير المتطرف "سموتريتش" تعبر عن المشروع الاحتلال الصهيوني في أصوله الأولى "شعب بلا أرض وأرض بلا شعب".
وزار وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اليوم الأحد، بلدة حوارة، ووقف على آثار عدوان وإرهاب المستوطنين في البلدة بعد الهجوم عليها يوم الأحد الماضي.
واستمع الوفد الذي ضم الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة وأحمد الطيبي وممثلون عن الأحزاب والحركات في الداخل المحتل، إلى شهادات المواطنين حول الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم.