عبّرت اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عن إدانتها ورفضها انصياع السلطة في رام الله إلى الضغوط الأمريكية، ومشاركتها في مؤتمر العقبة الأمني، وإصرارها على محاربة المقاومة، وملاحقة أفرادها.
وحمّل رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي النائب محمود الزهار، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جميع التبعاتِ الناتجةِ عن تصاعدِ عُدوانِ الاحتلال ضدّ شعبنا.
وأكد أن المقاومة في كل فلسطين ستكسر كل المؤامرات الاقليمية والدولية على صخرة صمود أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعًا عن أرضنا ووطننا ومقدّساتنا.
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، إلى تصعيد عملياتها الفدائية النوعية دفاعًا عن شعبنا في مواجهة اعتداءات الاحتلال، وقطعان المستوطنين.
ودان الزهار، انحياز الإدارةِ الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي وسياساتِهِ العنصريةِ الإجراميةِ ضدّ الشعب الفلسطيني في مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
وجدَّد المطالبة للشعوب العربية والإسلامية، للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة نتائج مؤتمر العقبة الأمني، ودعمِ المقاومةِ الفلسطينية المتصاعدة في الضفة والقدس، والتأكيد على حقِّ الشعب الفلسطيني في نَيْلِ الحرية والاستقلال.
ووجّه الزهار، الدعوة إلى الأمم المتحدة ومجلسَ حقوق الإنسان وجميع المؤسسات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها، وتحمّل مسؤولياتها في محاسبة الكيان الصهيوني لانتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان في فلسطين.
ودعا باسم المجلس التشريعي الفلسطيني، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والاتحادات البرلمانية المختلفة إلى إعلان رفضها الواضح والصريح لعدوان حكومة نتنياهو الفاشية ضدّ الشعب الفلسطيني.