قال النائب باسم زعارير إن الضربات أصبحت تتوالى على الاحتلال، وتفقده القدرة على إدارة المعركة، التي إذا تطورت إلى ثورة وانتفاضة جديدة سوف تمتد إلى السجون.
وبين أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة تحد كبير في جميع الميادين مع قدوم الحكومة المتطرفة برئاسة "نتنياهو" التي ضمت القتلة الحاقدين، مؤكدا على ضرورة نصرة الأسرى في معركتهم أمام سلطات الاحتلال.
وأكد زعارير أن حكومة الاحتلال المتطرفة تحمل برنامجًا انتقاميًا استئصاليا وتمارس الإرهاب والقتل والظلم على كل قطاعات شعبنا وفي مقدمتهم الأسرى، الذين يواجهون تطرف الاحتلال وإدارة سجونه، إلى جانب الاعتداءات المتصاعدة على الأرض والمقدسات وشعب يقتل أبناءه كل يوم بدم بارد.
وأشار إلى أن السلوك الإرهابي والمتطرف لدى الاحتلال أصبح مغطى ومشرعن من قبل الحكومة والقضاء والكنيست، ضد شعب أعزل من كل شيء إلا من الإرادة القوية والإصرار على نزع حقه مهما كلفه ذلك من ثمن.
وأضاف: "أسرانا الأبطال يقومون بهذه الإجراءات ردًا على إجرام بن غفير ووزارته وسجانيه، وردًا على قانون إعدام الأسرى والمقاومين وما رافق ذلك من نزع حقوق ومكتسبات الأسرى التي حققوها بالصمود والاضرابات والمواجهات مع السجان خلال عقود من حياتهم داخل السجون".
وأوضح زعارير أن الحركة الأسيرة بهذه الخطوات مقبلة على معركة صعبة قد تشمل إضراب جميع الأسرى عن الطعام، وهم قادرون على كسر إرادة السجانين.
وأكد على أن هذه الأحداث إرهاصات لزوال هذا الاحتلال البغيض بإذن الله، وما على شعبنا إلا الصبر والصمود والتوحد في وجه الاحتلال ومستوطنيه والاستعداد ليوم الفصل.
وفي السياق ساد توتر شديد في سجن النقب الصحراوي اليوم بعد فرض عقوبات جديدة بحق الأسرى من قبل وزير الاحتلال المتطرف "بن غفير"، تمس حياتهم الأساسية.