علّق المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بشكل ساخر على عودة الغريم مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج من جديد، بعد غياب 6 سنوات، إثر تتويج "الشياطين الحمر" يوم الأحد الماضي، بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بعد انتصارهم (2-0) على نيوكاسل يونايتد.
ويُعد لقب كأس الرابطة الذي حققه النادي تحت قيادة الهولندي، إيريك تين هاغ، هو الأول لنادي مانشستر يونايتد مُنذ التتويج بالدوري الأوروبي في 2017 أي قبل 6 سنوات، على الرغم من إنفاق مئات الملايين على الصفقات خلال تلك الفترة.
ويعد يونايتد ثاني أكثر فريق إنجليزي إنفاقًا للأموال في المواسم الخمسة الماضية والتي فاز فيها السيتي بلقب الدوري الإنجليزي في أربع مرات، إذ أنفق الشياطين الحمر (776.3 مليون يورو) خلف السيتي الذي أنفق (948.3 مليون).
وتحدث غوارديولا عمّا إذا كان مانشستر يونايتد يمكنه الآن أن يُصبح مُنافسًا على الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بقوله: "نعم، إذا أنفقوا أموالاً إضافية أكثر، لأنهم لم ينفقوا من قبل، أليس كذلك؟!".
وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة "مانشستر إيفنينغ نيوز" البريطانية: "أهنئ مانشستر يونايتد على كأس كاراباو، وكذلك نيوكاسل، لقد كانت مباراة ممتعة.. عودتهم إلى الألقاب كانت ستحدث آجلًا أو عاجلًا، هذه هي المكانة التي يجب أن يكون فيها يونايتد، وكل شيء وارد الحدوث في إنجلترا".
وأضاف غوارديولا: "عندما جئت إلى هُنا، اعتقدت أن يونايتد سيكون منافسًا دائمًا من أجل التاريخ ومن أجل كل شيء، والآن إيريك يقوم بعمل لا يُصدَّق، ترى مدى التزام اللاعبين، وكيف يحاولون معًا القيام بذلك، عندما تمر خمس أو ست سنوات دون أن تفوز بلقب واحد، يكون لديك الدافع".
وختم المدرب الإسباني تصريحاته بالقول: "أتذكر حين فزنا لأول مرة بكأس الرابطة، الجميع كان مُتحمسًا لذلك، كان شيئًا جديدًا على الجهاز الفني واللاعبين، أمّا في المرة الرابعة فكان الأمر جيداً، قلنا حسنًا، كأس جديدة".