فلسطين أون لاين

سيتحرّر الأحد.. الاحتلال يقرر إبعاد الأسير منير الرجبي عن حيفا

...

قرّرت سلطات الاحتلال إبعاد الأسير منير فريد الرجبي (50 عامًا)، عن مكان سكناه في مدينة حيفا بالداخل المحتل، بعد أن ينهي محكوميته ويتحرّر يوم الأحد المقبل، بحسب ما أفادت القناة 12 العبرية.

ووفقًا للقناة العبرية، فإن الرجبي الذي قضى 20 سنة في سجون الاحتلال، سيفرج عنه يوم الأحد، حيث من المفروض أن يصل إلى مكان سكناه في حيفا، بيد أن وزارة الداخلية لدى الاحتلال قرّرت إبعاده دون الكشف عن المكان، إذ يرجح أن يكون ذلك إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وذكرت القناة، مساء أمس الإثنين، أن سلطات الداخلية أبلغت الأسير الرجبي قرار إبعاده عن حيفا، كما أبلغته أنه لديه الإمكانية الاستئناف والطعن على القرار الذي اتخذ بمصادقة المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال.

وبحسب القناة العبرية، فإن الرجبي ساعد منفذ عملية الحافلة 37 في حيفا، والتي نفذت في آذار/مارس 2003، وأسفرت عن مقتل 17 مستوطنًا، حيث أشارت القناة إلى أنَّ عائلات القتلى طالبت سلطات الاحتلال عدم إعادة الرجبي لمنطقة سكنه.

يُذكر أن وزير الداخلية السابق أرييه درعي، أصدر بالعام 2019 قرارًا يقضي بسحب الهوية "الإقامة" من الأسير منير الرجبي، المحكوم بالسجن لمدة عشرين سنة وهو قيد الأسر منذ 17/3/2003، علمًا أن الرجبي هو أسير مقدسي، ويقطن في حيفا بعد أن حصل على الإقامة الإسرائيلية بموجب لم الشمل لأسرته.

وقرَّر درعي في حينه سحب الإقامة الدائمة من الرجبي، لكن حسب القانون الصهيوني لا يمكن تركه بدون وضع، لذلك حمل إقامة مؤقتة من شأنها أن تسمح له بالبقاء في حيفا.

المصدر / فلسطين أون لاين